كتب : بشير حافظ
قامت لجنة جامعة الزقازيق تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة وبرئاسة الدكتورة غادة شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، بزيارة ميدانية ضمن فعاليات مشروع تدوير المخلفات بالتعاون مع محافظة الشرقية ،يرافقها د. ريهام صلاح عبد المنعم بإدارة شئون البيئة بديوان عام المحافظة ود.ماجد الأهواني أستاذ الكيمياء ود. أحمد إسماعيل وكيل كلية العلوم ود. خالد محروس وكيل كلية التكنولوجيا والتنمية ود. محمد توفيق قسم الهندسة الزراعية ود. عبد الرحمن مرواد قسم الأراضي بكلية الزراعة ، ود. ميرهان قسم الصحة العامة بطب الزقازيق.
بدأت الزيارة بإجتماع مع أعضاء مجلس مدينة منيا القمح وعدد من المسئولين حيث تم مناقشة أهداف المشروع وخطوات التنفيذ .
وصرحت د. غادة شاكر ، أنه خلال اللقاء تم إستعراض الموقف وأهم المشاكل والمعوقات لبداية المشروع بالمعاينة على أرض الواقع مؤكدة على أهمية التوعية وزيادة الوعي البيئي وثقافة فرز المخلفات العضوية عن باقي المخلفات المنزلية الصلبة في اكياس كأولى خطوات الحل .
كما تم مناقشة أفكار مختلفة حول كيفية تدوير المخلفات الزراعية التي يعاني منها مجتمع الريف المصري كأحد المشاكل التي تواجه الفلاح والتي قد تعمل على تحسين حالة الأرض وتغذية الحيوان وتوفر على الفرد المجهود البدني والمادي في التخلص منها إشارة إلى أن مشروع تدوير قش الأرز خلال الاربع سنوات الاخيرة أصبح مشروعا استثماريا بعد ان كان يمثل خطراً على البيئة وبالمثل حطب الذرة واستخدامه كعلف أخضر بإضافة السيلاج وغيرها من الأمثلة الملموسة لتدوير المخلفات .
وإستكملت الزيارة فعالياتها بتفقد ” النقطة الوسيطة ” لجمع القمامة و” أرض الفدان ” ، ومتابعة حركة تفريغ سيارات وجرارات القمامة وكيفية الرفع والمدة التي تستغرقها النقطة لتحميل القمامة والتي تصل الكميات من 60 طن الى 90 طن يومياً.
وإختتمت الزيارة بإجتماع مع ممثلي الجمعيات الزراعية وجمعية تنمية المجتمع بقرية شلشلمون لإستيفاء بعض البيانات والمعلومات حول كمية ونوعية المخلفات لتحديد أوجه المساعدة التي سيتم تقديمها .
وأضافت د. ريهام أن محافظة الشرقية تولي إهتماماً كبيراً بهذا المشروع وأن التعاون مع جامعة الزقازيق يهدف تقديم خدمة للبيئة وللمنطقة ، وأن الشق الأكبر والهام في التنفيذ بعد عمل الدراسات يتمثل في التوعية ونشر ثقافة فرز وفصل المخلفات بالمنازل وهو الدور الذي ستقوم المحافظة بتنفيذه لتحقيق الاستفادة من التدوير لسماد عضوي أو علف للحيوان ، وكبداية سيتم التنفيذ بحي أو أكثر بمنيا القمح كنموذج يعمم على باقي المناطق .
وخلال الإجتماع أكد ممثلي الجمعيات المشاركة أن المخلفات المنزلية لها النصيب الأكبر من المشكلة والتي يجب التركيز عليها ، ومن جانبهم عرض أعضاء اللجنة من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق عدد من المقترحات السهلة والبسيطة من خلال عمليات خلط المخلفات مع بعض المواد لتحويلها إلي أسمدة وأعلاف قليلة التكلفة وتحقق نتائج ومنتج أعلى قيمة على أن تستكمل اللقاءات لمتابعة التنفيذ .