كتبت : فاطمة عبد الباقي
تلقي اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة قطور، يتضمن قيام “إبراهيم.أ”، 43 عاماً، مزارع، مقيم بقرية بلتاج، دائرة المركز، بتحرير محضر باختفاء زوجته “سماح الجنيدي” وشهرتها “تهاني”، 40 عاماً، مُدرسة في معهد محمد رجب الابتدائي الأزهري في قرية بلتاج عن المنزل، واختفاء بعض المشغولات الذهبية.
وكشفت تحريات المباحث عن وجود خلافات أسرية بين المتهم والمجني عليها، وأن الزوج المتهم يبلغ من العمر 43 عاماً، وانفصل عن زوجته “المجني عليها”، وتزوج بأخرى منذ 3 سنوات، بعد إنفصال دام لمدة 8 سنوات، ولديها طفل يدعى “باسم” يبلغ من العمر 12 عاماً، وهو ابن المتهم، الذي كان سبباً في إكتشاف جريمة القتل، وثاني يوم العيد حصل باسم نجل “المجني عليها” على مبلغ مالي من والدته وذهب مع أصدقائه إلى مدينة قطور لقضاء إجازة عيد الفطر وأثناء عودته وسؤاله عن والدته ولم يجدها قام بالاتصال بأقاربه للسؤال عنها مما كشف عن اختفائها، كما أخبر الأجهزة الأمنية خلال عمل التحريات عن رؤيته لعمته وهي تقوم بغسل ملابس والدته ملطخة بالدماء.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، من كشف غموض اختفاء مدرسة بقرية بلتاج التابعة لمركز قطور.
وبإجراء التحريات اللازمة وجمع المعلومات، تبين عدم صحة البلاغ،وتبين أن زوجها قام بقتلها ، بمساعدة شقيقته، ودفن جثتها بحظيرة المواشي بالمنزل قبل أن يبلغ عن إختفائها، وتم العثور على الجثة والقبض على المتهم وإحالته إلى النيابة، الذي اعترف زوجها بقتلها حيث قام بخنقها وتكميم فمها وتوثيق يديها من الخلف وقام بدفن الجثة في حظيرة المواشي.