كتبت تحية محمد
زوجة تقدم دعوة خلع من زوجها، لسوء أخلاقه ومعاشرته لأختها، ومنع زوجته من حقوقها الزوجية والمعيشية.
قالت الزوجة في دعواها إنها عاشت حياة سعيدة مع زوجها، وبعد وفاة شقيقها الأكبر، حضرت شقيقتها الصغرى البالغة من العمر 19 سنة للمعيشة معهما، لمعاناته شقيقتها من الوحدة؛ تضيف “اعتبرها زوجي مثل ابنته لأننا لم نرزق إلا بولد”.
أضافت الزوجة أنها بعد 5 سنوات زواج، تغيرت معاملة زوجها لأختها الصغرى، التي كبرت وظهر عليها ملامح الأنوثة والجمال وأصبح يلمسها بصورة غير طبيعية،ولذلك خفت على أختي و عشت في قلق مستمر ، مبقتش أتركهم لوحدهم أبدًا.
زادت المشكلات بين الزوجين، فكرت الزوجة الثلاثينية في الطلاق، لكنها تراجعت وذلك لحبها لزوجها، لكن مع استمرار قسوته في معاملتها و خيانته المتعددة لها، وامتناعه عن منحها حقوقها الزوجية، ومنع المصروفات الشهريه، قررت خلعه.
رفعت الزوجة دعوى أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع، لكنها تراجعت عنها، حفاظا على طفلها، و تصالحت مع زوجها.
تقول الزوجة اكتشفت إن دي غلطة حياتي وكان لازم انفصل عنه.
وعن قرارها مرة أخرى بالانفصال، قالت جوزي خاني رأيته مع أختي الصغيرة، شوفته نايم معاها في السرير، مقدرتش أتحمل وكنت هأضربه بسكينة فهرب، مضيفة لما عرفت والدتي باللي حصل قالتلي إنه تحرش بها هي الأخرى.
لذا لجأت الزوجة لمحكمة الأسرة، تطلب خلع زوجها في الدعوى رقم 1397 لسنة 2022، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.