تحية محمد
زوجة تشك في أمر زوجها، و يراوضها الشعور الأنثوي بخيانة زوجها لها.
في دعوى طلاق زوجة أمام محكمة الأسرة، قالت الزوجة أنها شعرت بخيانة زوجها لها ،وكان هذا الإحساس لا يفارقها أبدا.
وقالت الزوجة في دعوى الطلاق، أنها حاولت أن تتأكد من مدى صحة تفكيرها ،إلا أنها لن تنجح في ذلك.
العشيقة هنا ليست المحبوبه القديمة ،ولا ولا الصديقة القديمه،ولا حتى الزميلة بالعمل، ولا حتى جارته أو صديقة عائلة أو زميلة دراسة سابقة.
علاقة محرمة بين الزوج و العشيقة, وسط شكوك من الزوجة لمعرفة من هي, إحساس الخيانة الآن أصبح لا يفارقها, وزوجها الغارق في أعماق الرذيلة, يجد متعته في العلاقة المحرمة, بعيدا عن ما أحله الله له،هي سيدة لا يستطيع الشيطان أن يحليها بعينه ،هي والدته، أمه التي كانت تأخذه في أحضانها ليس بشعور الأم لابنها، بل شعور عشيقا لعشيقته.
كما أوضحت الزوجة، أنها ذات مرة رأت زوجها في وضع مخل بصحبة والدته.
و أكدت أنها ذهلت بل صدمت من هول الأمر، وعلى الفور توجهت إلى حماها، لكي تخبره بالأمر، ليرد عليها ردا صادما ،قائلا: «أنا راجل كبير خليها معاه أحسن ما تطلع برة».