كتب : سامح السيد ومحمد ثروت
أعرب زكريا ناصف نجم الكرة المصرية السابق عن سعادته بمبادرة جامعة الزقازيق كأولى الجامعات المصرية التي تنفذ هذا المؤتمر كاستجابة سريعة ومباشرة لمؤتمر الشباب بشرم الشيخ والذي نفذ برعاية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيدا بجامعة الزقازيق وتبنيها للفكرة واستيعاب الرسالة والهدف الرئيسي لمجريات أدحداث الهامة بالدولة. وجاء ذلك خلال الندوة التي عقدت اليوم بعنوان الرياضة المصرية آفاق وتحديات لصناعة البسمة ضمن أعمال مؤتمر الشباب الأول بجامعة الزقازيق. وأشار قائلا : إن الرياضة تعلمنا تقبل الأخر وهي وجه آخر للديمقراطية والروح الرياضية تعني تقبل رأيه وديانته وهى مهمة فإذا اردت تنشئة ابناءك على الديمقراطية علمهم الرياضة.
وأضاف ” أن مشكلتنا فى مصر أننا نتكلم جيدا فى الرياضة ولكن المهم ممارسة الرياضة، كما أن الرياضة لها بعدا أمنيا علاوة علي بعدها اجتماعيا وهي تؤثر على المجتمع صحيا ونفسيا وأخلاقيا، فبعدها الأمني يأتي من كونها تظهر حضارة الدولة حتي من خلال تفاعل الجماهير من خلال تبادل الثقافات وخلق مناخ للمعرفة بثقافات الآخرين كونه بعد أمنيا لأى دولة. أما فيما يخص علاقة الرياضة بالجانب السياحى فالكل يعلم أن هناك جزء من السياحة يرتبط بالرياضة السياحية ومنها علي سبيل المثال بطولة الأهرام للاسكواش ومن خلال عملنا بالرياضة نعلم جيدا أن برنامج أى بطولة خارج البلاد لا يتعدى فيها وقت التدريب على 10% أما باقى اليوم انتقالات وسياحة لها مردود إيجابي علي الاقتصاد.
وفيما يخص الاستثمار فى الرياضة ودورها فى تقدم الاقتصاد تناول البرازيل مثال حيث اتخذت الرياضة كمشروع لزيادة الدخل القومى لها واستغلت ما لديها من موارد رياضية مما يؤكد على أن المؤسسات الرياضية تحتاج إلى العلم فى الادارة الرياضية و التي من أهم أولوياتي خلال هذه الفترة. وتحدث الكاتب الصحفي كمال عامر خلال محاضرته أهمية عودة الجماهير مؤكدا أنها ستعود مع الوقت ولكن نحتاج إلى تغيير الثقافة وتوحيد الهدف والتوعية والتثقيف ، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار فى البحث والكشف عن المواهب والتى هما من اكثر المشاكل التى تواجه الكرة المصرية هذه الايام حيث نحتاج إلى تنمية شاملة عادلة وتفعيل برنامج خدمة المجتمع وحصر لكل المنشات الرياضية الغير مستغلة والوقوف على ما ينقصها من مستلزمات وخلق العديد من المشروعات التى تساهم فى دعم ومساندة الرياضة. واختتم عامر المحاضرة قائلا؛ لابد من وجود إعلام قوي ومساند لبناء الدولة مشيرا أنه ولأول مرة يرعي رئيس الجمهورية مؤتمرا للشباب يجلس معهم ويفتح حوارا لتبادل الآراء والاستفادة من ما ينتج من صدام فى الافكار للبحث عن الأفضل.