كتب / حسين فتحى :
رمضان محمد مصطفي وشهرته (رمضان أبوحطب) حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر الوطنى تحت 17 سنة وأحد أبناء محافظة الشرقية وتحديدا مدينة الزقازيق وهو من سكان حى الإشارة العريق الذى أخرج لاعبين معروفين ومازال وهو من مواليد 1 / 1 / 1999 وبدأ ممارسة كرة القدم وعمره 6 سنوات عن طريق شقيقه الأكبر وائل أبو حطب الذى إكتشف فيه حبه لكرة القدم وميله لمركز حراسة المرمى وبدأ التدريب فى مدينة السنبلاوين مع الكابتن أحمد حشيش الذى حرس مرمى غزل دمياط وهو فى الدورى الممتاز قبل غعتزاله وتفرغه لتدريب البراعم والناشئين وعلى يديه تأسس رمضان فى هذا المركز الصعب وظل يتدرب معه لمدة 3 أعوام ثم ذهب لإختبارات النادى الأهلى وتم إختياره من قبل الكابتن طارق سليمان مدرب حراس مرمى الفريق الأول الحالى وظل يتدرب تحت يديه لمدة 3 سنوات ثم تولى تدريبه الكابتن تامر الدسوقى ومن بعده الكابتن محمد شبانه قبل سفره للعمل بالسعودية ثم تدرب تحت إشراف الكابتن إبراهيم رياض المشرف على مدربى حراس مرمى الناشئين وحاليا الكابتن الكبير إكرامى ” وحش أفريقيا ” والكابتن مصطفى فتحى الذى يقوم بتدريبه منذ 4 أعوام وحتى الآن ويدين له بفضل كبير بعد المولى عز وجل فيما وصل إليه من مستوى أوصله لحراسة مرمى المنتخب الوطنى تحت 17 سنة مع الكابتن حماده صدقى المدير الفنى والكابتن إبراهيم عبدالعزيز مدرب حراس المرمى .. ويدين بالفضل للكابتن ياسر رجب والكابتن إسحاق أول لمساندتهما له ووقوفهما بجواره خلال الأعوام السابقة وفعلا من أجله الكثير وكذلك الجهاز الفنى الحالى بقيادة الكابتن المحترم محمد سعد والكابتن أحمد جمال ” جنجا ” ومعهما الكابتن مصطفى فتحى .. وطموح رمضان لا يتوقف عند المشاركة مع المنتخب الوطنى للشباب وحراسة مرماه فى تصفيات أفريقيا أو الوصول لنهائيات كأس العالم للشباب وإنما يتخطى حدود ذلك فى حراسة مرمى الفريق الأول بالنادى الأهلى خلال الأعوام القادمة ثم الإحتراف فى أحد الدوريات الأوربية القوية خاصة وأنه يعتبر الكابتن شريف إكرامى مثله الأعلى ” محليا ” وإيكر كاسياس الأسبانى مثله الأعلى ” عالميا ” ويتمنى النجاح فى الشهادة الثانوية هذا العام والإلتحاق بالجامعة كى يتمكن من التركيز مع النادى والمنتخب خلال الفترة القادمة .. فقط تذكروا هذا الإسم جيدا وإحفظوه فقريبا سيكون الحارس الأول للأهلى والمنتخب الوطنى إنه الحارس الموهوب رمضان أبو حطب