كتبت- شيرين النجار
بكي الفنان القدير في جنازة زوجته وأبكانا جميعا …قصة حب تنتهي بوفاة الزوجة.
هي واحدة من قصص الحب الملهمة التي وقعت في الوسط الفني المصري واستمرت لأكثر من60عاما ، تلك التي جمعت الفنان بزوجته التي توفيت بعد صراع طويلا مع المرض.
تلك القصة التي لم يشعر الفنان بالخجل وهو يتحدث عنها بعد سنوات طويلة من الزواح وكيف لعب القدر دوره في لقائهما معا حينما كان يشارك في بطولة مسرحية شهريار بالجامعة.
وأحضر الفنان دعوة لشقيقة تلك الفتاة للقيام بحضور الحفل وكانت الفتاة تربطها علاقة صداقة بينها وبين احدي فتيات عائلة الفنان وكانت رافضة للحضور ولكن بعد إلحاح شديد حضرت الفتاه الحفل.
وعند إمرار ثلاثة من الفتيات وكانت الفتاة واحدة منهم سمع الفنان الفتاة وهي تحب أن تقف بجوار زوجها حتي تدعمه فأعجب الفنان وقال رزقني الله خير الزوجات ومن هنا تزوج الفنان بالفتاة وهي ف السابعة عشر من عمرها.
وف الثلاث سنوات الأخيرة ظل الفنان بمنزلة بجوار زوجتة المريضة وكان يصارحها بحبوا لها أكثر من حبه لها ف السابعة عشر من عمرها .
ومن هنا لعب القدر دوره وانتهت حياة الزوجة.