كتبت:منال نصير
مسار العائلة المقدسة رحلة معاناة ملأت الأرض بركة وجمالا تحتفل الكنيسة المصرية كل عام بذكري دخول السيدة مريم العذراء والسيد المسيح إلي أرض مصر وهروب مريم وعيسى كي لا يلتقيان بهير ودس الملك الظالم الذي تخوف من ان يزاحمه المسيح في ألمللك ويكون نهايته على أيده حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح المصرية بالشمال الشرقي للبلاد مرور بالفرما شرق بورسعيد .
وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ ثم إلى تل بسطا بالشرقية قبل الفي عام شقت السيدة مريم العذراء الطريق إلى بصحبة أبنها السيد المسيح ومعها يوسف النجار هربا الملك الظالم ومن أهم الأحداث التاريخية التي جرت على أرض مصر عبر تاريخها الطويل حيث كانت الرحلة الأولى من خلال النبي إبراهيم الخليل حيث أمره الله تعالى أن يذهب إلى جميع بقاع العالم لنشر دين التوحيد بالله الواحد القهار حيث يضم رحلة العائلة المقدسة خمسة وعشرين نقطة تمتد ذهبا وعودة من سيناء حتى أسيوط حيث قضت العائلة المقدسة في دير المحرق مدة ستة أشهر .
وقد كان عمر السيد المسيح ثلاث سنوات وإن إحياء مسار العائلة المقدسة يعتبر انتعاشة للسياحة الدينية في مصر وقد شهدت بلبيس معجزه خاصة بشجرة زيتون كانت استظلت تحتها مريم وعيسى وإطلاق عليها السكان أسم شجرة مريم وقد تم افتتاح معرض أثري مؤقت بمتحف تل بسطا بالشرقية .
وبالتعاون مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة في الشرقية ومن أهم عجائب الرحلة المقدسة معجزه البئر منبع كعب المسيح في مدينة سخا بكفر الشيخ وقد وصلت العائلة المقدسة إلي دير المحرق وإلى جبل الطير بالقرب من سما لوط بالمنيا شرق النيل قادمة من قرية الصفا حتى مركز بني مزار