كتب / بشير حافظ وسمير سرى
قال جمال السيد ، رئيس قسم الأغذية بمديرية الصحة ، ونقيب العلوم الصحية بالشرقية ، أن مفتشي الأغذية بوزارة الصحة يعملون بأقل الإمكانيات ويقومون بدور هيئة سلامة الغذاء، ومن خلال مكاتب مراقبة الأغذية المركزية الموجودة بكل إدارة صحية.
وأضاف نقيب العلوم الصحية فى تصريحات خاصة لـ”عيون الشرقية الآن” ، أن مفتشي الأغذية من خريجي المعاهد الفنية الصحية بمدة دراسة عامين بعد حصولهم على أكثر من 90 % في الثانوية العامة بالقسم العلمي، موضحًا أن مفتش الأغذية يقوم بدراسة عامين تخصصين بعد صدور القرار 633 لسنة 2014 بموافقة وزيرا الصحة والتعليم العالى بالأحقية في الإستكمال للحصول على بكالوريوس علوم صحية.
وأشار إلى أن دراسة مفتش الأغذية الخريج عبارة عن مراقبة الأغذية وصحة بيئة وصحة وسلامة مهنية طب مجتمع وبكتريولوجى حشرات لافتًا أن هذه المواد يدرسها أساتذة الجامعات بكليات العلوم.
وأوضح جمال السيد ، أن طبيعة عمل مفتش الأغذية المرور على جميع المنشآت الغذائية “مطاعم مصانع مخابز سوبر ماركت ومعامل ألبان ومجاز وأسواق وباعة جائلين وتغذية المدارس والجامعات والمستشفيات” وأحراز النيابة والمشاركة مع مباحث التموين والطب البيطرى والحجر الزراعى وفحص الأغذية المستوردة بالمنافذ الجمركية وسحب العينات وإرسالها للمعامل للفحص وإستقبال نتائجها علاوة على تحرير محاضر صحية للمخالفين وإعدام الأغذية الفاسدةظومعاينة المنشآت الغذائية لبيان مدى إستيفائها للشروط الصحية.
مشيرا إلى أن مفتش الأغذية منوط بعمله أيضًا بالتوصيات بغلق المحال التي ينتج عن تشغيلها خطر داهم أو عدم وجود تراخيص والتحفظ واﻻفراج على الرسائل المستوردة بالتنسيق مع مكاتب الأغذية بالموانى وإستخراج الشهادات الصحية لمتداولى الأغذية.
وأضاف أن كل مركز أو مدينة على مستوى الجمهورية يوجد به مكتب مركزى لمراقبة الأغذية ويعمل فيه عدد من مفتشو الأغذية لتغطية العمل في البندر والريف مشيرًا أن إمكانياتت وزارة الصحة بسيطة وعلى الرغم من ذلك يؤدى مفتش الأغذية مهام عمله على أكمل وجه.
وأكد أن مفتشو الأغذية غير معلوم مجهودهم لدى المواطنين لأنهم غير مصرح لهم بالتواصل مع وسائل الإعلام لافتًا أن قطاع سلامة الغذاء بوزارة الصحة يمكن تطويره حتى لا تتكبد الدولة مصروفات على إنشاء هيئة جديدة في ظل احتياجاتها.