كتب / بشير حافظ
فى ظل التحديات التى تعيشها الأمة العربية والإسلامية فى سعيها لتأكيد هويتها الحضارية والتاريخية وفى خضم الأحداث المتلاحقة والتهويد المستمر لمدينة القدس ومحاولات طمس الهوية الإسلامية من مدينة السلام ، نظم مركز الدراسات الإسرائيلية بالتعاون مع الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ندوة بعنوان ” القدس المكانة الحضارية واّليات تعزيز عروبتها ” تحت رعاية الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس الجامعة ، بمقر معهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق.
وفى كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية رحب الدكتور أحمد النادى رئيس مجلس إدارة المركز وعميد معهد الدراسات الآسيوية بالحضور المشاركين وعلى رأسهم الدكتور فتحى الملا ممثل الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية ، والدكتور خالد الأزعر ممثل فلسطين ، والدكتور صلاح الجعفراوى ممثل منظمة الإسيسكو ، والدكتور ماهر خضير قاضى المحكمة الشرعية بفلسطين وعضو هيئة العلماء بالقدس ،والدكتور طارق فهمى خبير الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومى لبحوث الشرق الأوسط والدكتور نبيل حلمى عضو مجلس الإدارة وأستاذ القانون الدولى والدكتور إبراهيم البحراوى نائب رئيس مجلس الادارة وأستاذ الدراسات العبرية .
فى كلمته أكد الدكتور عبد الحكيم نور الدين رئيس الجامعة، أن زعماء مصر عبر التاريخ لم يختلفوا فى مواقفهم للقضية الفلسطينية وحق وإستقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وأن العلاقة بين مصر وفلسطين أزلية ولن تهتز العلاقات بيننا لأن فلسطين فى قلب كل مصرى .
وألقى الدكتور صلاح الجعفراوى كلمة نيابة عن الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ” إيسيسكو” ، قال فيها أن القدس هى زهرة المدائن لإحتضانها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين وهى أمانة غالية فى أعناقنا ويتوجب الدفاع عنها بمختلف الطرق وشتى الوسائل فهى قضيتنا المشتركة التى تعلو فوق كل القضايا وأضاف أنه لابد من التفكيرفى إيجاد اّليات لتعزيز عروبة القدس وإسلاميتها وتحقيق الوحدة الفلسطينية لتكون دولة واحدة وشعبًا واحدًا .