كتب : بشير حافظ
تحت رعاية الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقايق ، والأستاذة الدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والأستاذ الدكتور هشام فوزى عميد كلية الهندسة ، نظم المركز الجامعى للتطوير المهني بكلية الهندسة ، المائدة المستديرة لمناقشة إحتياجات ومتطلبات سوق العمل فى التخصصات الهندسية ، وذلك بقاعة مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، بحضور ممثلي 15 شركة بالقطاع الخاص لخدمة طلاب وخريجي كلية الهندسه وتأهيلهم وفقاً لاحتياجات سوق العمل .
وخلال كلمته رحب الأستاذ الدكتور عثمان شعلان بجميع الحضور ، ومؤكداً علي أهمية مراكز التطوير المهني لما لها من دور فعَال ومتميز في تدريب الطالب وتأهيله لسوق العمل ، وأن اليوم هو فرصة مهمه لمناقشة احتياجات سوق العمل من التخصصات الهندسية ومعرفة آراء أصحاب الأعمال في ظل تأثير جائحة كورونا علي الوضع الحالي فى كافة المجالات ، بالاضافة إلى تأكيد سيادته على ربط الدراسة الأكاديمية بالجوانب العملية والمهنية وفقاً لمتطلبات سوق العمل ، حيث أشار سيادته إلى أن الجامعة بصدد افتتاح مستشفى الطوارئ ومستشفى العاشر والجامعة الأهلية والتى تتميزبتخصصات حديثة تتوافق مع متطلبات العصر .
وأشارت الأستاذة الدكتورة جيهان يسرى ، أن الجامعة من خلال قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحرص كل الحرص على تأهيل أبنائها طلاباً وخريجين لسوق العمل ، وأن رسالة الجامعة لا تنتهي فقط على الناحية العلمية النظرية بل تسعى دائما للبحث عن آلية الربط بينهم وبين مجتمع الأعمال بطرق وأشكال متعددة ، حيث تعد مراكز التطوير المهني بالجامعة أحد القنوات التي تهتم بهذا الشأن وتقوم بتأهيل الطلاب وفقاً لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل والتي هي في تطور وتغيير مستمر مع التطور العلمي و التكنولوجي في جميع المجالات
وأكد الأستاذ الدكتور هشام فوزى على أهمية التعاون بين الجامعة ومجتمع الصناعة ، وأن التعاون هو السبيل الوحيد لسرعة التطبيق ، وهذا ينعكس على وضع برامج دراسية جديدة مختلفة ، حيث تحتوى كلية الهندسة على تخصصات مختلفة لمواكبة التطور المستمر والسريع فى كافة القاطاعات ، هذا بالاضافة إلى أن هناك برامج متخصصة تخدم المجتمع والطالب وتؤهله لسوق العمل ، وتكمن أهمية المشروع بالنسبة للخريجين من خلال التدريب العملى قبل التخرج أكاديمياً واتاحة فرص عمل مناسبة للطلاب ، مشيراً إلى أن الهدف من اللقاء اليوم هو الاستماع للآراء والمتطلبات من رجال الأعمال بالنسبة لتخصصات الهندسة المختلفة ، حيث سيتم ترجمتها على البرامج الدراسية الموجودة لتواكب الواقع الحقيقى لسوق العمل.
وخلال المادة المستديرة اليوم تم تبادل الآراء والنقاش والخروج بعدد من التوصيات من أهمها ضرورة زيادة التدريب العملي للطالب قبل التخرج ، مع إدخال الجانب الفني والتكنولوجي بجانب الأكاديمي خلال فترة الدراسة للطالب بالكلية ، هذا بالاضافة إلى تطوير المواصفات عن طريق ضبط الجودة والمواصفات الفنية للمقررات الدراسية ، حتى يكون خريجي الهندسة مؤهلين ومدربين وفقاً لأحدث المتطلبات لسوق العمل .