كتب : بشير حافظ
تابع الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق ، أعمال التشطيبات والتجهيزات النهائية لمستشفى الطواريء إستعداداً لدخولها مجال الخدمة الطبية أول العام القادم معلناً أن العمل يسير على قدمٍ وساق ، والتى تعد أحد المشروعات القومية والصروح الطبية الضخمة في شرق الدلتا التى تقدم خدماتها لمواطني محافظة الشرقية والمحافطات المجاورة .
وقد رافق رئيس الجامعة خلال الزيارة د/ عبد السلام عيد عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، د/ يحي زكريا العميد الأسبق لكلية طب الزقازيق وأستاذ الجراحة، د/ وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ، والنقيب مؤمن البحيرى من إدارة الأشغال العسكرية المسند لها تشطيب المستشفى.
وخلال الزيارة تفقد رئيس الجامعة أجنحة وعيادات الدور الأول والثاني والثالث وغرف الطوارئ وشبكات مقاومة وانذار الحريق، وشبكة الغازات ، وشبكات التيار ومحولات الكهرباء.
أوضح أ.د.عثمان شعلان أن إنشاء مستشفي الطوارئ يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضي من أبناء المحافظة بالإضافة إلي رفع مستوي الإمكانيات والإستعدادات اللازمة لإستقبال جميع حالات الطوارىء لتلقي العلاج دون الحاجة إلي نقلهم إلي أماكن أخري .
وأكد رئيس الجامعة خلال جولته التفقدية اليوم للإنشاءات بالمستشفي على ضرورة سرعة الإنتهاء من الأعمال وتذليل المعوقات لتسليمها ودخولها الخدمة في التوقيتات المحددة وطبقاً للمواصفات القياسية .
وخلال الزيارة إستمع رئيس الجامعة لشرح تفصيلي لمراحل تنفيذ المستشفي والذى تبلغ تكلفته مليار و٢٠٠ مليون جنيه ، وتضم ٢٥٠ سرير إقامه و ٦٠ سرير عناية مركزة و ١٣ غرفة عمليات ، وتتكون من بدروم ، ودور أرضي وعدد 6 أدوار علوية ويشمل الإستقبال،وعيادات خارجية، وغرف عمليات متطورة، ومعامل تحاليل، ومعامل أشعة،وغرف عناية مركزة،ووحدة مناظير ،وعيادات متابعة بالإضافة إلى استراحات وقاعات الطعام وكافيتريا للزوار .