كتب – أحمد صلاح غريب
سيطرت حالة من الحزن والغضب علي اهالي قرية العصلوجى التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بعد تجاهل المنظر المسئ للقرية الام والتى تعتبر أو مدخل مدينة الزقازيق.
وذلك لتراكم القمامة على جانبى الطريق العمومى والتى تظهر بصورة كبيرة على جانبى طريق قطار الزقازيق الذي يعتبر واجهة القرية وعلي الطريق العام الذي يربط الشرقية بمحافظات اخري مما يؤدى إلى انتشار الفئران بصورة سيئة بمحطة قطار العصلوجى.
ياتى ذلك فى ظل التجاهل التام من رئيس الوحدة المحلية بالعصلوجى الذى يشاهد المنظر من مقاعد المشاهدين ويتساءل اهالى العصلوجى ما هو دور عمال النظافة للقرية التى بها مقر الوحدة ولماذا لم يتحرك لهم ساكنا لتغير المنظر المسئ لطريق يمر عليه آلاف البشر من قرى ومراكز محافظة الشرقية
كما حاول الأهالى توصيل رسالتهم لعمال النظافة بخصوص دورهم المكلفين به، حيث تجاهلهم للأمر يؤدى وتركهم إنتشار القمامة يؤدي إلي إنتشار الامراض والروائح الكريهة بسبب الادخنة الصادرة من القمامة.
أشار “م، ز” احد الاهالي أن القمامة تنتشر بكثرة علي الطرق العامة، وخاصة الشوارع الجانبية للقرية متسائلا عن كيفية تراكم كل هذه القمامة علي الطريق العام الذي يمر عليه جميع المسئولين وعن عدم سرعة استجابة رئيس الوحدة المحلية لشكوي اهالي القرية.
وأضاف “م. م” أحد الأهالي ان منطقة وحدة الشئون الاجتماعية والمجاورة أيضًا لمستشفى ومدرسة البريد بالقرية، والمجاورين أيضًا على بعد أمتار للوحدة المحلية يعانون من طفح دائم في الصرف الصحى وانتشار القمامة.
كما يعانى مواطنى قرية العصلوجى من وجود وحدة صحية مبنى سكنى فقط تخلو من جميع الخدمات ولا يوجد بها أجهزة طبية أو مستلزمات ولا أدوية رغم الطاقات البشرية بها.
وقد ناشدنا المسئولين عن الصحة بمحافظة الشرقية بدعم الوحدة بعدد من الأجهزة الطبية والأدوية لتقديم الإسعافات اللازمة لأهالى القرية وخاصة فى الحالات الحرجة أو الحوادث ولكن ضرب المسئولين بشكوانا عرض الحائط وتجاهلوا رسائلنا وشكوانا المستمرة
مع كل هذا لا حياة لمن تنادي، وستظل القمامة والاهمال هي القاسم المشترك في حياة اهالي القرية.