بعث عدد من رؤساء مجالس إدارات فروع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بالعالم، رسائل تأييد وشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لموقفه من قضية إعلان أمريكا القدس عاصمة لإسرائيل، ورفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكى.
وقال الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطى، رئيس مجلس إدارة فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بماليزيا، فى خطابه للإمام الأكبر: “يشرفنى أصالة عن نفسى ونيابة عن مجلس إدارة فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بماليزيا أن أعرب لفضيلتكم عن تأييدنا الكامل وبكل قوة لموقف شيخ الأزهرِ التاريخى، الذى أعلنتموه انتصارًا للحق ودفاعًا عن حقوق الأمة الإسلامية ومقدساتها ضد الهمجية الإمبريالية والصهيونية العالمية، إذ يتجرؤون على اغتصاب حقوق الأمة الإسلامية وسلب شرعيتها وسيادتها، فى ظل ما شهدته المنطقة من أحداث وتفكك مقيت”.
وتابع: “نحن بفرع المنظمة إذ نشيد بموقف الطيب الشامخ والشجاع، دفاعًا عن كرامة وإسلامية وعربية القدس الشريف، ونصرة للمظلوم، وجهادًا فى سبيل الله حق جهادة، فهذا ما عهدنا دائمًا عن شيخ الأزهرِ، وإن المواقف لتشهد لفضيلتكم على الدوام بالسبق فى التصدى بكل قوة وحزم للقضايا العادلة والانحراف عن الصراط المستقيم فواجهتم التطرف والإرهاب رغم التخاذل والخنوع من جهات عدة لأغراض دنيوية، فهكذا هم أهل الحق من علماء الأمة الذين لا يخشون فى الله لومة لائم”.