قرر الاتحاد الأوروبى، مراجعة التعاون العسكرى مع ميانمار وتعليق الدعوات الموجهة لقائد الجيش والعسكريين، وذلك على خلفية الانتهاكات بحق أقلية الروهينجا المسلمة بميانمار.
وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية فيديريكا موجيرينى اليوم الثلاثاء: إن “القوة المفرطة من جانب جيش ميانمار، دفعت الاتحاد الأوروبى لتعليق الدعوات إلى رئيس الأركان وكبار المسؤولين العسكريين ومراجعة التعاون العسكرى العملى معها”.
وتابعت “الأمر يعود الآن إلى ميانمار لتحسين الوضع فى ولاية راخين، حتى يتمكن مسلمى الروهينجا من العودة إلى ديارهم بطرق آمنة”.
وأكدت موجيرينى أن سكان ولاية راخين يجب أن يحصلوا على حقوقهم كاملة من (تعليم وخدمات اجتماعية)، إضافة إلى معالجة قضية الجنسية.
وأخيرًا دعا أعضاء البرلمان الأوروبى، قوات الأمن والجيش فى ميانمار بوقف أعمال العنف والقتل وانتهاكات حقوق الإنسان تجاه الروهينجا.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان الأوروبى على القرار الخميس المقبل.