كتبت: أميرة همداني
” عبد الرحيم كمال ” هو واحد من أميز كتاب الدراما في السنين الاخيرة الذي وصل لمكانة الكاتب النجم الذي نعرفه وننتظر اعماله ونشعر بروحه في كل عمل له.
دراما عبدالرحيم في وجهة نظر الأغلبية تقوم على 3 عوامل بشكل رئيسي هم :
الجانب الصوفي
وهذا موجود في كل اعماله تقريبا من بداياته في فيلم “علي جنب يا اسطى” ومعه في كل مسلسلاته حتى ولو بمشهد واحد، وبإمكاننا معرفة أن العمل من كتابته لما تحس روحه في المشاهد الصوفية تحديدا.
شخصيات حقيقية
كتير من دراما عبدالرحيم كمال مبنية علي أحداث حقيقية مثل “شيخ العرب همام” و “الخواجة عبدالقادر” وغيرهم، فهو بيبني احداثه علي عصب حقيقي وببيدع بعدها خياله في تكوين فلسفة كل عمل فيهم واحداثه والشخصيات تي يضيفها.
الصعيد
لانه في الاصل صعيدي فتقريبا لا يوجد عمل له في الدراما تحديدا يخلوا من الصعيد، ولا يذهب لدراما الصعيد الكليشيه عن التار وتجار المخدرات .. إلخ، بل يذهب لصعيد حقيقي بحواديت جديدة غير تقليدية بالاضافة لانه في كل عمل صعيدي له يضيف مصطلحات صعيدية جديدة علي الدراما وعلي اسماعنا كمشاهدين.
هذه العوامل الثلاثه هم من كونوا كينونته ككتاب صنع من خلالهم تحف وعلامات للدراما المصرية مثل ” الرحايا، شيخ العرب همام، الخواجة عبدالقادر، دهشة، ونوس، يونس ولد فضة و أهو ده اللي صار”.