كتب - محمود الوروارى
نظمت دار الخير لتحفيظ القرآن الكريم بقرية العراقى التابعة لمركز أبوحماد إحتفالية كبرى لتكريم حفظة كتاب الله وذلك من المسجد الكبير بقرية العراقى،بحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وفى مقدمتهم الدكتور فتحى السعدونى الأستاذ بجامعة الزقازيق والمشرف العام على الدار،الشيخ محمد حسين الشافعى المدير العام بالأوقاف سابقا،الشيخ وحيد محمد سلمي أمام وخطيب المسجد الكبير بالعراقى،الشيخ السيد ابراهيم موسي الأمام بالأوقاف،الشيخ محمود محمد على الأمام بألاوقاف،الشيخ صالح رجب الواعظ بمنطقة وعظ الشرقية،الدكتور محمد ابراهيم سلامه بمركز بحوث الثروة السمكية،الأستاذ علاء فوزى مدير مدرسة الشهيد صلاح فتحى الإعدادية بالعراقى،المحاسب صبرى سليمان،الكابتن محمد جلال،ولفيف من علماء ومشايخ الأزهر والأوقاف، وجمع كبير من أهالى القرية.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم للشيخ رضا عبدالباسط كلمة للدكتور فتحى السعدونى والتى جاء فيها ” نسعى لإعداد جيل يحفظ كتاب الله ويتدارسه،حيث يقول الله تعالى: إن هذا القرآن يهدى للتي هى أقوم” فالقرآن دستور الأمة بإعتباره أفضل الكتب نظاما،وأبلغها بيانا،وأفصحها كلاما،وابينها حلالا وحراما، وصدق الله إذ يقول “لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد”،وقد جاءت السنه النبويه لتؤكد ذلك فقال صل الله عليه ” ……من قال به صدق ،ومن حكم به عدل،ومن عمل به أجر،ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم،وليعلم الجميع أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته،وعلينا أن نعلم أولادنا القرأن مصداقا لقوله النبى صل الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
وقد تحدث الاعلامى هانى صبرى بقوله” إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبير”، إن تكريم حفظة كتاب الله يساهم فى تحفيز وتشجيع النشء على الأقبال على حفظ القرآن ومدارسته،ويشرفنى التواجد بين أهل القرآن،وأشكر القائمين على الدار تقديرا لما يبذولونه من جهد وما يقدمونه من عطاء لخدمة القرآن وإعداد جيل واعى ومثقف بدينه ونافع لمجتمعه.
وأشار صبرى سليمان إلى بدء تلقى طلبات المتقدمين للمسابقة السنوية التى تنظمها الدار لأبنائها الشهر المقبل،وسيتم تنظيم احتفالية كبرى نهاية شهر رمضان المعظم.
يذكر بأنه قد تم تكريم( ١١) من طلبة الدار الذين أتموا حفظ وتجويد كتاب الله ومنحهم جوائز عينية ونقدية وهم أحمد صلاح الصادق،محمود راضي عدروب،السيد حموده عبده سليم ،أحمد محمد عبدالرحمن قنديل،عبدالرحمن محمد عبدالرحمن قنديل،وجيه الطاهر حسن عبدالعزيز،أحمد محمد السيد عجوة ،محمد أشرف أحمد السلعانى،شريف حماده خيرالله،محمد نور محمد عبده.
واختتم الحفل بالقرآن الكريم للطالب أحمد صلاح الصادق أحد أشبال دار الخير.
هذا وقد أنشئت دار الخير عام ٢٠١٧ كصدقة جارية على روح المرحوم الحاج خيرى نصرالله، والتحق بها مايزيد عن١٠٠٠ طالب لحفظ وتجويد كتاب الله،ويقام بها كل عام مسابقة لتكريم حفظة القرآن الكريم.