كتب:محمود الورواري.
نظمت دار الخير لتحفيظ القرآن الكريم إحتفالية كبري لتكريم حفظة كتاب الله ،والذين إجتازوا وتفوقوا في المسابقة التي أقيمت لهم لقياس مدي حفظهم وتمكنهم ومستواهم الدراسي،وذلك بدار المناسبات الكبري بقرية العراقي ،بحضور الدكتور رأفت خيري،اللواء مصطفي خيري،الدكتور فتحي السعدوني الأستاذ بجامعة الزقازيق،الدكتور محمد عبدالعظيم شتات،المهندس رضا الحضري،المستشار إسماعيل نصرالله،الشيخ محمود محمد علي النجار،الشيخ السيد إبراهيم موسي،الشيخ صالح رجب عبدالعال،الشيخ أحمد وحيدسلمي،الأستاذ صبري سليمان،الأستاذ محمود عبدالحليم،الأستاذ محمد جلال.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم للشيخ رضوان محمد سعد،ثم كلمة الترحاب من المستشار إسماعيل نصرالله،ثم كلمة الدكتور فتحي السعدوني المشرف علي الدار،حيث دارت كلمته حول كيفية إجراء الدارللمسابقة، ومستوياتهاوالهدف منها،ورؤيته لتطوير الدار لتكون مركز إسلاميا يخرج جيلا بعد جيل يحملون كتاب الله.
ثم تحدث الدكتور محمد عبدالعظيم شتات،حيث دارحديثه حول فضل تعلم القرأن،ودوره في إصلاح حياة البلاد والعباد،ومكانة حافظ القرأن في الدنيا والأخرةمصداقا لقوله تعالي “ثم أورثنا الكتاب الذين إصطفينا من عبادنا”، وأيضا ما قاله الله تعالي”كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا أياته وليتذكر أولوالألباب”
ثم إبتهالات ومدائح نبوية من الشيخ حازم قيشاوي.
وقد تم تكريم مايقارب ١٤٠فائز بالمسابقة بجوائزنقدية،وشهادات تقدير،كما تم تكريم لجنة التحكيم والمشرفين علي الدار،حيث أقيمت المسابقة علي خمسة مستويات:الأول في حفظ عشرة أجزاء من القرآن،والثاني في حفظ سبعة أجزاء،والثالث في حفظ خمسة أجزاء،والرابع في حفظ ثلاثة أجزاء،والخامس في حفظ جزء واحد.
جدير بالذكر أن دار الخير لتحفيظ القرآن الكريم قد إسست كصدقة جارية علي روح المرحوم خيري نصرالله،بعد أن تبرع ورثته بالمنزل ليقام به مكتب لتحفيظ كتاب الله مطلع سبتمبر الماضي علي مساحة تسعون متر،والمبني مكون من ثلاثة طوابق،ومبني علي الطراز المعماري الأسباني،وتضم الدار ستة فصول للدراسة،ويتم تدريس القرآن الكريم وعلومه،وتعليم القراءة والكتابة للنشء،كما يشرف ويقوم بالتدريس بالدار نخبة من العلماء والمختصين علي مستوي عالي من الكفاءة والعلم .