كتبت – وفاء العسكري
بدأت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل “الحشاشين” بنداء زيد بن سيحون بعثوره على النبتة السحرية، خلال سيرهم إلى قلعة الجبل أو آلموت، وبمعنى أدق المكان الذي ستقام عليه القلعة.
ويهتف زيد بن سيحون فرحًا، قائلًا: “زي ما اتوقعت لاقيتها هنا، كأن روحي شمت ريحتها، نبات السحر، نبات العالم التاني، ياكل منه الحصان يمشي أيام وليالي بلا تعب، أما أنت لو تحرقه وتشم دخانه”.
وتابع زيد: “تطير مع الدخان زي ما أنت عايز وتحلم، عايز بساتين وجناين تروح، عايز قصور وجواري تروح، عايز تروح الجنة تروح”، بهذه الكلمات يصف بن سيحون النبتة السحرية التي عثر عليها.
وعندما يسأله مرافقي بن سيحون عن حكمه الشرعي؟، يجيب: “الله بعد ما دخانه بيدخل لصدري باكون برة أي حكم شرعي”، ويسأله الصباح: “زي الخمور؟”.
فيقول بن سيحون: “لا لا، الخمور بتخلي الدم يغلي في العروق، لكن ده دخانه بيخليك أخف وأهدي، عرفته في السجن دلني عليه سجين كان بيتعذب معايا، دخانه كان بيخف أي ألم وعذاب”.
ودخلت الفكرة لذهن حسن الصباح، في استخدام النبتة السحرية “الحشيش” للسيطرة على أتباعه، وتصوير الجنة لهم بعد أم يقعوا تحت تأثير المخدر كما يتصورونها، وبعد أن يفيقوا من تأثير المخدر.
فتكون سطوته بتخيير عضو الفرقة، إن كان يريد العودة لهذه الجنة، فعليه إطاعة أوامر حسن الصباح، حيث كشف الراوي في بداية الحلقة عن السر وراء قدرة حسن الصباح، على فعل أشياء غريبة.
حيث تجلت في أحداث الحلقات السابقة مثل انقسامه لجزئين، وهو ما جعل البعض يصدق كونه شخص صاحب معجزات أو كرامات أو ساحر، لأن الصباح كان صاحب فراسة، ويستطيع استنتاج الكثير عن الشخص الذي أمامه، بالإضافة إلى معرفته الواسعة بالكثير من العلوم.
وقال الراوي في المسلسل مفسرًا معجزات حسن الصباح التي ظهرت في الحلقات الماضية: “حسن أهل فراسة ينظر في عين اللي قدامه يقرأها، أسرار العلوم من خمياء وفلك وغيره، بيخلوا حسن يعمل أشياء عجيبة يتقسم اتنين قدام عنيك أو يوشوف في عقلك في حلمك، ويظهر في كوابيسك”.