حصاد جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال نشر ثقافة العلوم والإبتكار لعام 2022

كتبت – حسناء منصور

أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالجهود التي بذلتها الوزارة في مجال نشر ثقافة العلوم والابتكار، خاصة في العام الحالي 2022، مؤكدًا على أهمية تحفيز ودعم المُبتكرين ورواد الأعمال، وتعزيز التواصل مع المجتمع الابتكاري، وذلك عن طريق إلقاء بعض المحاضرات التوعوية، وورش العمل التدريبية، وجلسات الإستماع للشباب المُبتكرين من الجامعات المصرية.

وبالإضافة لإكتشافهم ودعمهم، لتنفيذ مشروعات جديدة ومتطورة يكون لها تأثيرها في السوق المحلي والدولي، وذلك من خلال إنطلاق برنامج إكتشاف المُبتكرين ورواد الأعمال بالجامعات.

وأشار”عاشور” إلى إطلاق دليل معادلات الدرجات العلمية بجمهورية مصر العربية، ومواصلة تنفيذ المبادرات الهادفة لنشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومنها: مبادرة مليون مبرمج مع هواوي، ومبادرة Women up لدعم رائدات الأعمال، وقد بلغت قيمة تمويل المشروع 400 ألف يورو ومدته 26 شهرا، ومبادرة Science UP بتمويل 75 مليون جنيه، ومبادرة تنمية وتطوير بنك التنمية الإفريقي.

وكشف الوزير عن إفتتاح أول مركز للابتكار وريادة الأعمال، بجامعة عين شمس، لدعم فكر ريادة الأعمال، وتشجيع المبتكرين من طلاب الجامعات، لافتاً إلى تنظيم 63 ورشة عمل تفاعلية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مضيفاً تخريج الدفعة الأولى من أعضاء هيئة التدريس من معهد جوته فى إطار مبادرة تعميم تدريس اللغة الألمانية لطلاب الجامعات المصرية.

وأشار الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إلى أنه تم تدريب 26 باحثاً في المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، لبناء قُدراتهم البحثية، موضحاً فوز 58 عالماً بجائزة النيل والدولة التقديرية، والتفوق والتشجيعية، بإجمالي 5 ملايين و700 ألف جنيه، بالإضافة إلى قيمة الميداليات الذهبية والفضية، والتي تبلغ حوالي 2 مليون جنيه.

وأضاف”صقر” إلى أنه تم فتح باب التقدم لبرنامج لوريال يونسكو مصر”من أجل المرأة في العلم” لعام 2022، وتكريم ثلاث باحثات مصريات متميزات في مجال علوم الحياة والفيزياء، مؤكداً الإستمرار في تقديم برنامج جامعة الطفل كأحد أكبر برامج التعليم الإبداعي التي تتيحها الأكاديمية لجميع الطلاب بالمجان، وبشراكة ناجحة مع الجامعات المصرية، فضلاً عن استحداث نظام تعليم إلكتروني لجامعة الطفل بعد توقف الدراسة بالجامعات نظراً لجائحة كورونا.