كتب : بشير حافظ
في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة ، واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب ، واللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب ، نظم حزب مصر الحديثة بالشرقية ، إحتفالية بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتحرير سيناء ، بحضور اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية ، والدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب ، والدكتور كيلاني عبدالرحمن رئيس لجنة المواطنة بالحزب والمشرف العام على أمانة فاقوس ، والصحفي بشير حافظ أمين الإتصال السياسي بالحزب ، والدكتورة أمل سمير أمين العلاقات العامة بالحزب ، والأستاذة مشيرة سعيد أمين الفتيات بالحزب ، والدكتور محمد حجاب رئيس لجنة الزراعة والري بالحزب ، والمستشار محمود عزيز أمين العلاقات الخارجية بالحزب ، والدكتور جمال شمس أمين مساعد لجنة البحث العلمي بالحزب ، والدكتورة هبة السيد أمين مساعد المرأة بالحزب ، والأستاذ عبدالمنعم إبراهيم أمين مساعد الإعلام بالحزب ، والأستاذ زكريا محمد أمين مساعد العضوية بالحزب ، والأستاذ محمد فياض أمين مساعد الإتصال السياسي بالحزب ، والأستاذ محمود صالح أمين مساعد التعليم بالحزب ، والأستاذة هدير بكر أمين مساعد العلاقات العامة بالحزب ، وعدد من الشباب والفتيات.
رحب اللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية ، بالحضور الكريم مقدماً خالص التهاني القلبية بمناسبة عيد الفطر وعيد تحرير سيناء ، مؤكداً إن سيناء الغالية هي عنوان لتاريخ طويل، من كفاح الشعب المصري العظيم فهي ، عبر التاريخ مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين وهى كذلك المستهدف الأول بأشرس وأخطر موجة إرهاب مرت على مصر، في تاريخها كله.
وقال أمين عام حزب مصر الحديثة بالشرقية ، أنه سيبقى يوم الخامس والعشرين من أبريل كل عام، يومًا مشهودًا في عمر أمتنا يمثل نتاجًا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة مجسدًا إرادة شعب، أبى أن يعيش في ظل الانكسار ، فإن تحرير سيناء كان تحريرًا للكرامة المصرية وانتصارًا لصلابة وقوة الإرادة والتحمل وحسن التخطيط والإعداد والتنفيذ.
وطالب الدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب ، في مستهل كلمته بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن الأبرار ، ووجه التحية والتقدير والإجلال بإسم مصر وشعبها إلى الرئيس البطل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام الذي إتخذ أصعب القرارات في أكثر الأوقات دقة، وفي أحلك الأيام ظلمة فوفقه الله لاسترداد الأرض والكرامة وبدء طريق السلام والتنمية ، مشيراً إلى إن التضحيات والبطولات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الحرب على الإرهاب في السنوات العشر الماضية ستتحاكى عنها الأجيال لأزمنة طويلة قادمة بفخر وكبرياء.
وأهدى الدكتور حمزة الشرقاوي ، أبياتا من الشعر لمصر والرئيس السيسي ، وللجيش والشرطة ، أثارت إعجاب الحضور .
كما تم مشاهدة فيلم تسجيلي عن بطولات القوات المسلحة المصرية في أرض سيناء.
وأكد الدكتور كيلاني عبدالرحمن رئيس لجنة المواطنة بالحزب ، أن تطهير سيناء من الإرهاب نصر جديد وعظيم يسجله التاريخ بحروف من نور، مثمنًا إهتمام وعناية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعمار سيناء، مؤكدًا أن هذا الإعمار الذي تتبناه الدولة المصرية بناء على توجيهات الرئيس هو أحد أهم ركائز تحقيق الأمن بسيناء العزيزة، فسيناء دائمًا في القلب من الوطن ومنَّا جميعًا، وقد تحدث القرآن الكريم عن سيناء العزيزة حديثًا يؤكد على أهميتها ومكانتها الدينية والتاريخية، حديثًا يجعلنا نفكر مرات ومرات في ضرورة الإهتمام بها، وتنميتها، وإستثمار مواردها الطبيعية، ومعالمها السياحية: الدينية، والطبيعية، والعلاجية.
وأضاف : لقد أقسم الحق (سبحانه وتعالى) في كتابه العزيز بطور سيناء في قوله تعالى: “وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ”، مقدما القسم بالطور على ما سواه من الأمور الأخرى المقسم بها مع ما لها من مكانة وقدسية، بل إنه خصه بتسمية السورة كلها باسمه “سورة الطور” ، ويقسم به الحق سبحانه وتعالى صراحة محددًا ومخصصًا في كتابه العزيز في سورة “التين”، حيث يقول (عز وجل): “وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ”، مقدمًا القسم بطور سنين على القسم بالبلد الأمين، مع ما لهذا البلد الأمين من قداسة ومكانة، كما أشار القرآن الكريم إلى بعض ما بسيناء من الخيرات والبركات، حيث يقول سبحانه: “وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ”، وفي هذه الشجرة كان يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “كلوا الزَّيْتَ، وَادَّهِنُوا بِهِ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ”.