كتب : بشير حافظ
نظم حزب مصر الحديثة بالشرقية ، إحتفالية بمناسبة ذكرى إحياء مسار العائلة المقدسة أرض مصر وزيارتها منطقة تل بسطة كأحد موقع المسار ، تحت رعاية الأستاذ الدكتور وليد دعبس رئيس الحزب ، واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب ، وبحضور اللواء طارق عجيز الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية ، والدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب ، والدكتور كيلاني عبدالرحمن مدير عام المساجد بمديرية أوقاف الشرقية ورئيس لجنة المواطنة بالحزب ، والقس أسطفانوس فؤاد نائباً عن الأنبا أنطونيوس حبيب راعي كنيسة مار جرجس بههيا ، والدكتور عبداللطيف حسين أمين مساعد لجنة المواطنة ، وقيادات وكوادر حزب مصر الحديثة بالشرقية من أمناء الأمانات ورؤساء اللجان وأعضاء هيئة المكتب.
ورحب اللواء طارق عجيز الأمين العام لحزب مصر الحديثة بالشرقية ، في كلمته ، بالحضور الكريم ، مؤكداً أن هذه الذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً ، ففي مثل هذا اليوم فتحت فيه مصر ذراعيها وإحتضنت العائلة المقدسة التي وجدت بين أهلها الأمن والأمان لأكثر من ثلاث سنوات، وباركت خطاها أرضها من شمال سيناء مروراً بالدلتا والقاهرة ثم ربوع الصعيد.
وأشار أمين عام حزب مصر الحديثة بالشرقية ، إلى أن مسار العائلة المقدسة يعد أحد أهم المشروعات القومية التي إهتمت به الدولة لما له من طابع تراثي وتاريخي وديني ويحمل الخير لمصر ويضعها علي خريطة السياحة العالمية.
وقال القس أسطفانوس فؤاد ، أن دخول العائلة المقدسة إلي بوبسطة يعتبر أول محطة لرحلة العائلة المقدسة لأنها كانت أول مدينة كبيرة في مسار الرحلة بأرض مصر لذلك تباركت أرض مصر بأقدام السيد المسيح وبأنفاسه الطاهرة وتتعطر الأرض.
وأضاف القس أسطفانوس فؤاد ، أنه بدخول السيد المسيح تتساقط الأصنام والأبيار تنبع مذهرة والخيرات تعم في كل مكان وصارت أرض مصر بمجئ المسيح هي الأرض المقدسه لأن المسيح سار علي أرضها وعاش بين أهلها وشرب من نيلها وتغذي من قمحها فنالت مصر بركة عظيمة وإستحقت النبوءه القائله مبارك شعب مصر.
وقال الدكتور حمزة الشرقاوي الأمين العام المساعد للحزب ، بكل الحب والوفاء وبكل المودة والإخاء نهنئكم بعيد دخول السيد المسيح لأرض مصر الذى سجل بأحرف من نور فى تاريخها العريق لنفرح معاً فى هذا اليوم ونهتف جميعاً مبارك شعب مصر.
فيما أكد الدكتور كيلاني عبدالرحمن ، على ضرورة وحدة الصف الوطني من المسلمين والمسيحيين من أجل إستقرار الوطن وعودة الهدوء للمجتمع، والاستشهاد بما في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من توجيهات واضحة للتعايش والتعاون بين الجميع والتأكيد علي حرية العقيدة وإحترام الآخر.
ودعا الدكتور كيلاني عبدالرحمن ، الحضور إلى عدم الإنسياق وراء الدعاوى المضللة والإشاعات الكاذبة التي تستهدف الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد .
فيما بين الدكتور عبداللطيف حسين ، سماحة الإسلام ورؤيته المتسامحة في قبول الآخر ودعوته للتعاون مع الجميع من أجل مصلحة المجتمع.