كتبت – آلاء الدسوقي
بعد أربعة عقود من النجاح والتألق في هوليوود، أكدت الفنانة العالمية جوليان مور أن أكثر ما يثير حماسها يوميًا ليس الشهرة ولا الجوائز، بل مجرد العودة إلى العمل نفسه.
وفي مقابلة جديدة، أوضحت النجمة الحائزة على جوائز الأوسكار والإيمي وSAG أن سر تعلقها بالمهنة هو جوهر العملية الإبداعية، قائلة: “أفضل جزء في عملي هو التنفيذ نفسه، هو القيام به، فهذا ما يجعلني أعود دائمًا، أحب تلك التجربة الإبداعية، أن تدخل مكانًا مع فريق لتبني شيئًا من لا شيء، إنه عمل يقوم على الخيال.”
وأضافت: “في عملنا هناك من يكتب النص، وآخر يصوره، وآخرون يتقمصون الشخصيات، لكننا جميعًا نتكاتف لنروي قصة واحدة، وهذا بالنسبة لي أمر مثير للغاية.”
وتعتبر مور، بطلة فيلم The Room Next Door، والتي شاركت مؤخرًا في حملة Brain Health Matters مع شركة Lilly، بدأت مسيرتها عام 1985 بمسلسل As the World Turns، حيث جسدت شخصيتَي الأختين “سابرينا” و”فراني هيوز”، وهو الدور الذي حصدت عنه جائزة Daytime Emmy لأفضل ممثلة شابة.
وعلى مدار مسيرتها الفنية، شاركت في عشرات الأعمال البارزة، منها، The Hunger Games: Mockingjay ،The Hours ،May December، Far From Heaven، Magnolia، The Big Lebowski. كما رُشحت خمس مرات لجوائز الأوسكار، وتوجت مسيرتها عام 2014 بفوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Still Alice.
حيث جسدت شخصية الطبيبة “أليس هاولاند” التي تكافح ألزهايمر، وبهذا الإرث الفني الممتد، تواصل جوليان مور إثبات أن شغفها الحقيقي لا يزال في صناعة الفن ذاته، حيث ترى أن العمل الإبداعي هو أعظم دافع في مسيرتها، مهما بلغ حجم نجاحاتها السابقة.