كتبت – رانيا أبو خديجة
أشار اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية الى جهود الوزارة و إجراءاتها في مواجهة المخاطر البيئية الجسيمة، فهي عضو فى اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ إجراءات الحد من احتمالات وقوع الأضرار البيئية الجسيمة، ومتابعة التأثيرات الصحية على الإنسان، و قد تم حصر المنشآت الصناعية الرسمية وغير الرسمية التي لا تقوم بمعالجة الصرف الصناعي الخاص بها لإتخاذ اللازم نحو تقنين أوضاعهم بيئياً.
ولفت إلى التأكد من وجود و تشغيل محطة لمعالجة مياه الصرف الصناعي بها، للقيام بعملية المعالجة قبل التصريف على شبكة الصرف الصحي، مشيراً إلى جهود الوزارة و المحافظات لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحاد “السحابة السوداء” لمنع حرق قش الأرز، وغلق المقالب المكشوفة، والمرور والتفتيش المفاجئ على المنشآت الملوثة للبيئة، مع توعية المواطنين لتفعيل كبس قش الأرز واستخدامه كعلف للماشية.
و أضاف اللواء هشام آمنة أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع المحافظات ووزارة البيئة وهيئة التنمية الصناعية، لتوفيق الأوضاع البيئية لمكامير الفحم النباتى، موضحاً أنه تم توفيق أوضاع 2000 مكمورة من إجمالى 7000 مكمورة تم حصرها، و من المخطط تطوير 3500 مكمورة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنه تم تكليف السادة المحافظين بإزالة المكامير التى لم تتقدم بطلبات لتقنين أوضاعها البيئية، و يبلغ عددها حوالى 1500 مكمورة .
وأكد آمنة أن إسهامات الوزارة في مشروعات منظومة المخلفات وملف النظافة ساهمت في التقليل من الممارسات السيئة السابقة في إدارة المخلفات وتقليل نسب الانبعاثات الضارة كنتيجة مصاحبة للحرق المكشوف للمقالب العشوائية من خلال التدخل السريع لرفع المخلفات من المقالب العشوائية وإغلاقها غلقاً تاماً، والإستثمار في البنية التحتية من إنشاء مدافن صحية ومصانع للمعالجة والتدوير لتحسين المنظومة.