كتب : محمد البراوي
جثة عارية ملفوفة بملاءة سرير لربة منزل في الثلاثينات من العمر عكف ضباط البحث الجنائي بـ6 أكتوبر على فك طلاسمها طوال أسبوعين حتى تكشفت تفاصيلها تباعًا وصولا للجاني.
منذ اللحظة الأولى لتلقي ضباط وحدة مباحث قسم ثان أكتوبر البلاغ عبر شرطة النجدة تأكد كل منهم أنهم أمام قضية معقدة الدافع من ارتكابها هو الانتقام ولا غير دونه نظراً لطريقة التخلص من الجثة
وبالتزامن مع جمع المعلومات ورد بلاغ تغيب لسيدة تطابقت أوصافها مع المجني عليها وتعرفت عليها ابنتها “ايوه دي أمي.. مين اللي عمل فيها كده وليه؟”.خطة محكمة أعدها العميد “عمرو البرعي” رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر بمشاركة العقيد “أحمد نجم ” تركزت على تفريغ كاميرات وفحص علاقات القتيلة التي تبين انها “بائعة متجولة 39 سنة”. و وفقاً لتحريات المقدم “مصطفى كمال” رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر، توصلت إلى أنها كانت على علاقة بأكثر من شخص لتزداد المهمة تعقيداً فتم فحصهم تباعاً حتى انحصرت الشكوك في تاجر أثاث له مشاهدات مع القتيلة.الخطوة التالية جاءت بتتبع كاميرات المراقبة وخطوط السير لتتجلى الحقيقة أمام رجال الشرطة. حُسم الأمر أنهى التاجر حياة عشيقته وتخلص منها بتلك الطريقة خشية فضحه ومساءلته قانونياً فأمكن ضبطه بمأمورية تنسيقاً مع قطاع الأمن العام.أمام اللواء “عاصم أبو الخير” نائب مدير مباحث الجيزة، أقر المتهم صاحب الـ35 سنة بممارسته الجنس مع الضحية ثم غافلها بضربة بعصا خشبية على رأسها وخنقها مرجعا السبب “بتسرقني وفاكراني مش واخد بالي