كتب – محمود الوروارى – داليا حسام
نظم قصر ثقافة أبوحماد بمحافظة الشرقية ندوة تثقيفية بعنوان”أمجاد وبطولات صنعها عظماء ” بحضور اللواء أ.ح محمد نعيم جاب الله نائب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة،والمهندس عمرو عبدالسلام والمهندس سعيد حرب والأستاذ ربيع عباس والدكتور أحمد عبدالوهاب والمستشار محمد شحاته والأستاذ محمد شريف.
والأستاذ شعبان الصعيدى والأستاذ محمد على ثابت والمستشار عمر مبارك والأستاذ محمد مفرح والأستاذ محمد شعله وجمع كبير من أبناء أبوحماد.
بدأت الندوة بكلمة الترحاب للأستاذه سوزان الشافعى مدير بيت ثقافة أبوحماد ” أرحب بالقيادات الشعبية والتنفيذية ورموز العمل الوطنى،وبيت الثقافة يقوم بتنفيذ برامج ثقافية ورياضية واجتماعية وفنية تهدف لتعميق وعى الشباب وتنمية أفكارهم.
وأضاف المهندس عمرو عبدالسلام “اللواء محمد نعيم جاب الله أحد أبطال حرب أكتوبر وقيمة وقامة كبيره نتعلم منها ،ونأمل دعوة القامات والرموز العسكرية والسياسية والثقافية والمجتمعية لينقلوا للشباب الخبرة.
ويعلموهم كيف صنع الرجال الأمجاد والبطولات وحققوا النصر على الأعداء بالعزيمة والإصرار والتحدى من أجل صنع الحاضر وبناء المستقبل،وبإذن الله سنقوم بتبنى وعمل سلسلة كتابات وحلقات خاصة ببطولات اللواء محمد نعيم جاب الله .
وأوضح اللواء محمد نعيم جاب الله “
حصلت على بكالوريوس العلوم العسكرية ونلت درجة الماجستير وكلية الحرب العليا ودورة كبار القاده ونوط الواجب من الرئيس جمال عبدالناصر ونوط الشجاعة من الرئيس السادات وثلاثة أنواط أخرى،ووصلت لمناصب نائب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة،ومدرس بأكاديمية ناصر العسكرية.
وأشار جاب الله” شاركت فى حرب اليمن لمدة ثلاث سنوات،وكانت هذه الحرب مقدمة لهزيمتنا فى ١٩٦٧ م،ورغم تحقيق النصر فى الساعات الأولى لحرب ٦٧ إلا أنه صدر قرار الإنسحاب،
وخلال حرب الإستنزاف كبدنا العدو خسائر فادحة منها تدمير المدمرة إيلات من خلال الإغارة على الميناء،ودشنا المجموعة 39 قتال ( الأشباح بقيادة البطل إبراهيم الرفاعى والتى اذاقت العدو العذاب ومرارة الهزيمة والإغارة على مواقع للعدو والأنتصار فى رأس العش.
وقال جاب الله ” بدأنا نستعد للحرب مره أخرى ونتعلم الدورس من الهزيمة ،وكان للجنرال الذهبى ( عبدالمنعم رياض) والجنرال النحيف ( اللواء الجمسي) دور كبير فى التخطيط والأعداد الجيد ووضع خطط دفاعية وبناء حائط صواريخ ،
والأستعانة بالقذافى لشراء طلمبات من المانيا وتسليمها لنا لإخفاء أمر الحرب على الجميع وللتغلب على الساتر الترابى،وقامت القوات البحرية بسد مواسير النابلم بالأسمنت قبل الهجوم ب45 دقيقه…..الخ،
ووضع الفريق الشاذلى خطة الخداع الاستراتيجى،وهناك تنسيق جيد تم من خلال عبور 2000 طياره من مطارات مختلفه فى توقيت واحد،واختيار ساعة الهجوم كان فى غاية الدقه ،حيث عيد الغفران والشمس ستكون فى وجه العدو،
وكنا نحاصر النقاط الحصينة حتى تستسلم ، ولم يستطع العدو إحتلال السويس بفضل المقاومة الشعبية،وتم الإنسحاب من سيناء فى 25 أبريل 1982 ثم طابا 19 مارس 1989 وبهذا استردت مصرالكرامة والعزه،ومن عوامل النصر التخطيط الجيد والعلم،والخداع والعزيمة والإصرار على تحرير الأرض وطرد العدو.