هبه الله تامر
قامت الدولة بإنشاء مجمعات صناعيه على مستوى الجمهورية، مجهَّزة بمصانع ، تناسب مختلف نشاطات الصناعات وتماشيا مع الطفرة التى تستهدفها الدولة فى المجال الاقتصادى بالتوازى مع مختلف المجالات، ذلك ضمن إطار استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية الصناعية بمصر، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي، منطلق مبادرة عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتشغيل الشباب وتشجيع الاستثمار نحو الصناعة التكميلية وتمكين الشباب وصغار المستثمرين للحصول على مصنع جاهز بالتراخيص للارتقاء بالصناعة المصرية
وحققت محافظة بورسعيد تنمية غير مسبوقة فى القطاع الصناعى من خلال ضح مليارات الاستثمارات التى تساهم فى إقامة مجمعات صناعية متكاملة الأنشطة ، وتدعم الاقتصاد المصرى وتوفر الآلاف من فرص العمل ، أك محافظ بورسعيد ، أن المحافظة تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية ، لتصبح مدينة صناعية من الطراز الأول ، وإحدى أكبر المدن الصناعية فى الشرق الأوسط.
وشهدت المحافظة إقامة كيانات صناعية كبرى تقوم على صناعات تدخل لأول مرة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد ، وتساهم فى دعم السوق المحلى وزيادة صادرات الدولة فى دول أوروبا والشرق الأوسط، تم عقد بروتوكولات مع عدد من البنوك وجهاز تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير التمويل والماكينات اللازمة لتلك المشروعات، كما تم نقل الصناعات إلى مناطق صناعية مؤهلة مما يؤدى إلى جودة المنتج ، تمثل 118 وحدة صناعية والتي وفرت ٱلاف فرص العمل للشباب.
وقال عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن مشروع ال118 مصنع للصناعات الصغيرة والمتوسطة ثانى خطوات التجربة الرائدة فى مجال الصناعات الصغيرة للشباب ببورسعيد، ويعد نجاح جديد لشباب المحافظة في مجال الصناعة والمصانع تنتج أجود وأفضل المنتجات ، استكمالا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعى الاستثمارى فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة ، وانطلاقا من تنمية وتأهيل الكوادر الشبابية و فتح المجال أمام الوجوه الشبابية ليصبحوا مستثمرين جادين فى مختلف المجالات.
وحرصت محافظة بورسعيد على إقامة مشروع ال54 مصنع ضمن مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذى يعد من الكيانات المميزة جنوب بورسعيد فى تقديم الصناعات الصغيرة فى مختلف المجالات ، وتنمية الإنتاج المحلى ، و فتح مزيد من الأسواق المحلية بأيدى مصرية شبابية ، بل التصدير لدول الشرق الأوسط والمجتمعات الأوروبية، وداخل مجمع ال54 مصنع نجد صناعة الملابس الجاهزة و صناعة الأحذية ، ومؤخرا صناعة الكمامات الطبية ضمن الصناعات الخفيفة والمتوسطة بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
و أشاد محافظ بورسعيد بالمستوى المتطور لمجمع الصناعات الصغيرة 54 ، وجودة المنتج الصناعى ، مؤكدا أن هذه المصانع توفر العديد من فرص العمل، وأن المحافظة لا تدخر جهدا فى دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة تساهم فى النهوض بالاقتصاد المصرى وتجعل بورسعيد من أهم المدن الصناعية، الفترة الحالية شهدت تمكين الشباب فى كافة القطاعات ، و تعزيز جهودهم لصالح البلاد ، والاعتماد بشكل أكبر على السواعد الشبابية فى الصناعة ، لافتا أن المحافظة لا تدخر جهدا فى تقديم الدعم لتمكين الشباب وتنمية الصناعات المحلية وإعلاء اسم مصر عاليا.
و أقيمت مصانع توفر صناعات جديدة تدخل المنطقة الصناعية لأول مرة ، وساهمت فى توفير الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة ، وتدريب خريجى المدارس الفنية ، وتقوم على أحدث طراز وتحقق معدلات عالية من الإنتاج والجودة .