كتبت-اسماء سعيد
أنتشرت تلال القمامة فى مدينه الزقازيق بما فيها المناطق الراقية مثل منطقة القوميه دون أهتمام من المسئولين حيث تلقي القمامه في منتصف الطريق و تعطل حركه السيارات و قد احتلت الشوارع و بالتحديد امام مركز جاويش الطبى و مركز اسامه خليل للاشعه و لا يوجد صناديق للقمامه الا قليل و ان وجد تجد الصندوق ممتلئ و القمامه ملقااه بجانبه علي الطريق
تقول مريهان رائد (معلمه) القمامه تتراكم كل يوم بعد تنظيف الشوارع في الفجر و وجامعى الخردة يقوموا بفتح اكياس القمامه ليحصلوا علي الكرتون و البلاستك و يلقوا بالباقي في الشارع
اضافت هاجر علي (معلمه) القمامه تتسبب في انتشار الحشرات بشكل كبير و غير أدمي و تسبب رائحه كريهه و منظر بشع و غير لائق و الاكثر جرما انها امام مستشفي كبير و مركز للاشعه وأعطينا لعامل القمامة مال لكي يمر ويأخد القمامة كل يوم ولكن كان رده هو ان يقوموا بالقاءها امام الشارع.
و اوضح مصطفي رائد (مهندس مدني) انه لابد ان تقوم شركات القمامه بالمرور علي المنازل و أخد اشتراك شهري و اكياس القمامه و ذلك لمنع القائها فى الشوارع
وطالبت هناء محمد (ربه منزل)بتوقيع غرامة على رعاة الاغنام اللذين يقوموا بالسير في الشارع وترك الاغنام لكي تأكل من القمامه وتلويث الشارع بشكل غير آدمي.
وقالت ماجدة مليجي(موظفه بالضرائب)لابد من حل جذري للمتسولين الذين يقوموا بفتح اكياس والقاءها في الشارع وامام المستشفى .
واضافت اميرة المصيلحي لابد من وجود حل سريع للمشكله لان القوميه اصبحت عبارة عن مقلب قمامة و ان عمال مجلس المدينه معظمهم كبار فى السن ومن المستحيل ان يقوموا بتنظيف جميع الشوارع
واوضحت رغدة الغرباوي ان هناك اهمال من مجلس المدينه لانه اذا كان هناك صناديق امام الأبراج السكنية سوف يقوم كل بواب بالقاء القمامة بها ولن يضطر لالقاءها بالشارع.
وقالت سارة رشاد (ربه منزل) ان وجود القمامة امام المستشفى والمركز يسيئ للشكل العام لهم وانها تقوم بجلب الحشرات ونقل الامراض والعدوى للسكان