يعتقد مرتكبي الجرائم أنهم ينفذون مخططاتهم الخبيثة وأساليبهم الفاشلة وحيلهم الماكرة دون مسمع ومرأي من الجميع،أو أنهم سيفلتون من العقاب ودون أن ينفذ عليهم القانون، ولكن هيهات هيهات ،فقد إنكشف الستار ليفاجأوا بين عشية وضحاها بوقوعهم في قبضة الأهالي لينكشف مخططهم وتظهر حقائقهم،وتذهب أحلامهم إلي مهب الريح ، ولينالوا عقوبتهم جزاء ماأقترفوه من جريمة.
فبعد أن تمكن أهالي قرية العراقي التابعة لمركز أبوحماد من الأمساك بثلاثة لصوص بينهم سيدة شرعوا في سرقة رأس ماشيةمن أحد مرابط البهائم بالقريةويستقلون سيارة ملاكي” كيا سيراتو” وتحمل رقم865 مصر،حيث نفذوا جريمتهم بوضع رأس ماشية ” بقرة” في الكرسي الخلفي للسيارة وحاولوا الهرب لولا تعطل السيارة وإمساك الأهالي بهم، وعلي الفور تم إبلاغ الشرطة والتي جاءت علي الفور وألقت القبض عليهم وتم نقلهم لمركز الشرطة وقامت بتحرير محضر بالواقعةرقم 2017/18804 جنح أبوحماد،حيث تبين أن صاحب البقرة المسروقة يدعي وجيه محمد 63 سنة مهندس زراعي ” مجني عليه” ضد كلا من المتهم الأول : عمرو صبحي أنور فايد 37 سنة عامل من مركز مغاغة المنيا،المتهم الثاني: محسن عبد الصبور قطر محمود 47 سنةعاطل من مركزجهينة سوهاج ،المتهم الثالث وتدعي: ساره علي إسماعيل السلامي 34 ربة منزل يمنية الجنسية وتحمل جواز سفر يمني ومقيمة بعين شمس القاهرة.
في الوقت نفسه قام المدعو حاتم مجدي 29 سنة وحاصل علي دبلوم صنايع ومقيم بناحية الجعفرية بالحضور لقسم الشرطة للإبلاغ عن سرقة ماشيته،ويتهم فيها المتهمين الثلاثةسالفي الذكر بسرقة ماشيته وتم تحرير محضر بالواقعةبرقم 18805 لعام 2017 جنح أبوحماد.
وبسؤال المتهم الاول والثاني عن إدانتهم و إرتكابهم الواقعة ، حيث أكدوا إرتكابهم الواقعة ، الإ أن المتهم الثالث أقر أثناء التحقيقات بعدم إشتراكها في الواقعة، الا ان تحريات المباحث التي أجريت برئاسة النقيب علي الفقي رئيس مباحث أبوحماد قد أثبتت صحة الواقعة.
كما أنه قد تم عرض المتهمين الثلاثة علي النيابة يوم الخميس الموافق 24/8/2017 والتي أمرت بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات ،كماتم تقيد المحضر بعد تحقيقات النيابه التي أجراها المستشار يوسف مغاريوس وكيل النائب العام جنحة حسب ماورد بالمواد 45، 47 ، 318 من قانون العقوبات ، وتم عرضهم علي محكمة جنايات الزقازيق صباح اليوم الأثنين والتي قررت التاجيل لجلسة ١١سبتمر القادم
الجدير بالذكر أن أحد شهود العيان ويدعي ” حماده . ا” انهم قد عثروا علي هاتف محمول لأحد المتهمين ملقي علي الأرض ، وقاموا بتسليمة للمدعو ” محمد ع ” من أجل تسليمه للشرطه، حيث أوضح المدعو ” محمد ع ” بأنه قد سلم التليفون لأحد رجال الشرطة السريين العجيب في الأمر أن التليفون لم يتم تحريزه في المحضر سالف الذكر وذلك بشهادة المدعو “عبداللطيف” شقيق المجني عليه ويبقي طرف الخيط شائكا هنا أين ذهب تليفون الجاني ،ولماذا تم إخفاؤه ،أليس من الممكن أكتشاف مريدهم بالمنطقة؟؟؟ وهل من الممكن إكتشاف لغز جديد حول الواقعة هذا ما ننتظره ، وما سنراه خلال الأيام القادمة