تقرير’ روعه السيد
أثارت أحداث تشييع جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش من مسجد الحصري السادس من أكتوبر، جدلًا كبيرًا.
والذي جاء وسط حضور كبير من الفنانين، الذين تصدرهم آسر ياسين وإسلام إبراهيم، والذان عملا سويًا في مسلسل بـ100 وش.
ووقف يستقبل العزاء شقيقه هاني درويش واستقبل أيضًا واجب العزاء صديقه وائل عبدالعزيز، وخيم الحزن على خطيبته، وأيضًا شقيقته في مقدمة استقبال العزاء في الركن الخاص بالسيدات.
“حضور عدد من الفنانين“
وحضر عدد من الفنانين، أبرزهم الفنان أحمد السقا أدوارد ونانسي صلاح وخالد سرحان، كما حضر المنتج جمال العدل وشقية الكاتب والسينارست مدحت العدل.
“غضب بسبب صورة الصحفية الضاحكة“
و أثناء تشييع الجثمان أثارت صورة تمّ التقاطها لمصورة صحفية يبدو على ملامحها أنها تضحك، في عزاء الفنان الراحل مصطفى درويش، بينما يظهر بجوارها شقيق الفقيد وهو في حالة انهيار وبكاء.
الأمر الذي أثار غضبًا شديدًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين عدم احترام مشاعر أسرة الفقيد وخصوصية الموقف.
بينما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداولها، وسط انتقادات لاذعة للمصورة الصحفية، معتبرين أنها لم تحترم مشاعر شقيق الفنان الراحل مصطفى درويش وظلت تضحك بجواره في العزاء، بينما هو بالكاد يستطيع السير على قدميه من فرط الحزن.
وفي غضون ذلك، اتخذت نقابة الصحفيين قرارًا عاجلًا حيال الواقعة التي أثارت غضب الكثيرين خلال الساعات الماضية.
“أول تحرك من الصحفيين“
وقال الكاتب الصحفي محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه بخصوص الصورة المتداولة من جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش، تم التواصل مع الزميل مجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين الصحفيين لإجراء تحقيق عاجل، في الواقعة وإخطار مجلس النقابة بنتائج التحقيق.
وأضاف عضو مجلس نقابة الصحفيين عبر صفحته الشخصية بموقع فيس بوك: “خالص الدعوات بالرحمة والمغفرة للفنان الراحل ألهم الله ذويه الصبر والسلوان”