كتبت – سوزان الجمال
بدأت الحلقة الأولى من مسلسل زوجة واحدة لا تكفي، بمشهد بـ هيلة الكويتية، التي تدير مدرسة مع زوجها رشيد من مصر، أن زوجها رجل مثالي، إلا أنها لا تعرف السر الذي يخفيه، وتقوم هيلة بعقاب معلمات من جنسيات مختلفة، المصرية واللبنانية والسورية، يحضرن متأخرات عن الحصة الأولى، وتحاول ابنة هيلة معاقبتهن للتأخير، فيغضبن من أسلوبها، ويخرجن، وتكون المفاجأة، بأن هؤلاء المعلمات الثلاث متزوجات من رشيد، زوج هيلة، وهي لا تعلم.
كما شهدت الحلقة بتسأل ابنة هيلة والدتها: “كيف لا يزال الحب مستمراً بينها وبين والدها وقد مرت سنوات على ذلك؟! وتحكي ابنة هيلة معاناتها مع زوجها ناصر، الذي يفتقر إلى فنون الحب والمعاملة الطيبة التي يجيدها والدها”.
بينما تقضي “هيلة” يوماً حافلاً في إدارة شؤونها، تجد الكثير من التجاوزات منها بيع معلمة لبضاعة منوّعة في المدرسة، وكذلك معلم لا يستمع تلاميذه إلى نصائحه، ومعلمة تحول المدرسة إلى بيع أطباق جديدة تصنعها بنفسها، ومعلم يحاول كسر رجل معلمة رياضة، وغيرها من المشاكل.
وتستغل إحدى بنات رشيد والدها، وتطالبه بأن يكتب أحد الأملاك باسمها، وحين يرفض تهدده بإفشاء سره وزواجه من ثلاث نساء بالسرّ يعملن معلمات لدى هيلة، فيستجيب لها ويكتب ما طلبته من الأملاك باسمها وتشكره.
فيما يواجه تلميذ يدعي “قتيبة” تنمراً شديداً من زملائه الذين يقومون بحلق رأسه وتشويه وجهه، لأنه طالب هادئ، فتطلب ابنة هيلة من والد قتيبة، الذي يعمل بقطاع عسكري، أن يحضر للمدرسة، ولكن والد الطالب يقوم بالتقليل من شأن ابنه، ويتمنى أن يموت ولا يكون جباناً، كما يعتقد الأب.
وعندما يأخذه للمنزل يقف عند محطة وقود ويذهب إلى السوبر ماركت، وهنا يقوم “قتيبة” بأخذ المسدس للانتقام من الطلبة الذين قاموا بضربه وحلق شعره وتشويه وجهه، وعندما يدخل المدرسة يكون الطلاب بالساحة، وفجأة يُسمع صوت إطلاق نار، وتتفاجأ هيلة ورشيد بالصوت، وتتنهي أحداث الحلقة.