كتب صلاح فؤاد
أشاد الدكتور هانى سويلم وزير الرى والموارد المائية بالتنسيق القائم بين أهالي واحة سيوة وجهات الدولة المختلفة ، وهو ما إنعكس على النجاح الكبير لأعمال التطوير التي شهدتها الواحة خلال الفترة الماضية
استعراض سويلم نتائج زيارة ممثلي وزارة الرى والهيئة الهندسية وجامعة القاهرة للواحة ، والتواصل البناء الذى تم مع أهالى الواحة للتعرف على مقترحاتهم وبحثها فنياً لإستكمال أعمال التطوير و الإنتهاء من تصميمات محطة الرفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين ، والتنفيذ خلال الأشهر القادمة
و حفر عدد ١٢ بئر عميق لإنتاج المياه العذبة ، وغلق الآبار الجوفية التى كانت تسحب المياه بشكل جائر تقوية وتعلية جسور بركة سيوه ، وحفر قناة مفتوحة لنقل مياه الصرف الزراعي
– العمل في تدعيم جسر بركة بهي الدين ، ومنظومة تليمتري لمراقبة مناسيب البرك والمصارف الرئيسية والنقاط الساخنة بالواحة لحظيا
حيث إلتقى سويلم بلال حسن بلال من أهالى واحة سيوة لإستعراض موقف أعمال التطوير الجارية بواحة سيوة
استعرض الدكتور سويلم نتائج الزيارة
بعد تفقد بعض الأعمال المنفذة ضمن مشروع القناة المفتوحة لنقل مياه الصرف الزراعى خارج واحة سيوة وحتى منخفض عين الجنبي ، وذلك ضمن أعمال برتوكول تطوير منظومة الرى والصرف بواحة سيوة الموقع بين قطاع المياه الجوفية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، مشيراً للتواصل البناء الذى تم بين السادة ممثلي الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة القاهرة وأهالى الواحة للتعرف على مقترحاتهم وبحثها فنياً لتنفيذ أفضل سيناريو لإستكمال أعمال التطوير بالواحة بالشكل الذى يُسهم في تطوير المنظومة المائية وإستعادة التوازن البيئي للواحة ، حيث تم الإنتهاء من التصميمات التفصيلية للأعمال المطلوبة لإنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنحفض عين الجنبي ، وجاري التجهيز للتنفيذ خلال الأشهر القليلة القادمة .
صرح سويلم أن أعمال التطوير التي سبق تنفيذها تتضمن حفر عدد ١٢ بئر عميق لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية ، وغلق العديد من الآبار الجوفية والتى كانت تسحب المياه من الخزان الجوفى السطحي بشكل جائر ، وتنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم عدد أربعة جسور حول بركة سيوه لتقليل الأضرار الناتجة عن إرتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية والتى أثرت سلباً على بعض الأراضى الزراعية والمبانى والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة.
كما تم الإنتهاء سابقاً من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول ٣٣.٧٠ كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي لعدد خمسة من المصارف المؤدية لبركة سيوة (وهي مصارف أنطفير “عدد ٣ مصارف” وسيوة الغربى وملول) ونقلها شرقى الواحة عن طريق إنشاء محطة رفع أنطفير والتي تم عمل التشغيل التجريبي لها
وجاري العمل في تدعيم جسر بركة بهي الدين بأطوال تجاوز الخمسة كيلومترات من خلال تنفيذ حائط ساند بإرتفاع متوسط ١.٥٠ متر للتعامل مع أي ارتفاع في منسوب سطح المياه بالبركة نتيجة أي نشاط متوقع في حركة الرياح يتزامن مع التغيرات المناخية الراهنة ، ولحين تنفيذ محطة الرفع المستهدفة .
كما يتم حالياً إتخاذ الخطوات اللازمة لعمل منظومة مراقبة لحظية لمناسيب البرك والمصارف الرئيسية والنقاط الساخنة بالواحة وذلك بربطها بشبكة الرصد عند بعد (التليمتري) لمتابعة ما تم إنجازه من أعمال تطوير ، وضمان تحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف بدون التأثير سلباً على الأراضى الزراعية