كتبت آية كمال
ولدت الفنانة نادية لطفي في حي عابدين في القاهرة، لأبوين مصريين، ووالدتها فاطمة من محافظة الشرقية وذلك حسبما أوضحت في لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، وليست بولندية كما أُشيع سابقًا،
بولا محمد مصطفى شفيق وهو اسمها الحقيقي، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس.
كانت، “فنانة بصمات مع أسر الشهداء عام 1967 (النكسة)، ومع الجنود في الخنادق في سنوات الاستنزاف، ومع أبطال المعارك في 6 أكتوبر ثم مع البائسين من أهل الفن، وهي تجمع لصندوق الفنانين ما تستطيع”. كما عملت ضمن فريق المتطوعات في أعمال التمريض بمستشفى المعادي العسكري بعد حرب أكتوبر، إذ أقامت في قصر العيني وأسعفت الجرحى
تألقت في العديد من الأفلام بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل. السبع بنات
قدمت عمل تلفزيوني واحدا وهو “ناس ولاد ناس” وعملا مسرحية واحدة
وهو “بمبة كشر”،
أشهر أعمالها
السبع بنات
من غير ميعاد
مذكرات تلميذة
قاضي الغرام
صراع الجبابرة و ابي فوق الشجرة
كان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.
أسرار من حياتها
خسرت السندريلا بسبب العندليب
كانت هناك علاقة صداقة قوية تربط نادية لطفي بالسندريلا «سعاد حسني»، ولكن عندما قرر العندليب «عبد الحليم حافظ» بدء تصوير فيلم «الخطايا»، تصارعت الفنانات للوقوف أمامه.
قرر «حليم» أن تكون نادية لطفي هي البطلة التي أمامه، وعندما عرض عليها، ترددت بسبب علاقتها بسعاد حسني، التي سوف تخسرها إن قامت بالدور، ولكنها ضحت بكل شيء واختارت الوقوف أمام العندليب.
اعدت كتاب وثائقي يسجل حروب العالم العربي
قررت الفنانة نادية لطفي عام 2003، إعداد كتاب وثائقي يسجل الحروب التي تعرض لها العالم العربي منذ عام 1956 وحتى 2003، خصوصًا أحداث الهجمات الأمريكية والبريطانية على العراق.
وقررت أيضًا إصدار كتاب يعبر عن رؤيتها كفنانة تجاه الأحداث التي تعرض لها العالم العربي، حيث تعتبر نفسها شاهد عيان على هذه الأحداث، مضيفة أنها لن تكتب الأحداث ولكنها ستتحدث عنها كمواطنة.
كانت تسكن مع وزير الداخلية الأسبق حسن أبوباشا
كانت «نادية لطفي» تسكن في نفس العمارة التي كان يقطن بها وزير الداخلية الأسبق حسن أبوباشا، هذا الوزير الذي جاء إلى وزارة الداخلية في ظروف أكثر وأشد صعوبة فقد جاء خلفًا للواء نبوي إسماعيل بعد حادث المنصة واغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
ولم تبخل على أحد بالنصيحة أو بالوقوف جانب زملائها في الأزمات، ومن المواقف النبيلة لها أنها وقفت بجوار المخرج الراحل شادي عبدالسلام في مرضه وتكفلت بكل احتياجاته حتى وافته المنية.
قامت بكتابة قصة حياة أمينة رزق
ذكرت «نادية لطفي»، في وقت سابق، أنها تعكف على كتابة قصة حياة الفنانة الراحلة أمينة رزق، منذ مولدها وحتى رحيلها، ساردة واقع المجتمع المصري من خلال هذه الفترة
أنجبت مرة واحدة و حرصت علي عدم ظهور أبنها للاعلام
تزوجت ثلاث مرات، الأولى كانت من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري» وهو والد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شفيق»، في أوائل السبعينات ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من «محمد صبري»
وفاتها
توفيت يوم 4 فبراير 2020، بسبب تدهور حالتها الصحية، إثر إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة