كتب / بشير حافظ وهاجر غنيم
نظم اليوم الأربعاء ، أهالي قرية جميزة بني عمرو التابعه لمركز ديرب نجم، وقفة إحتجاجية للمطالبة بإعادة مستشفى القرية إلى مستشفى تكاملي بعد أن تم تحويلها إلى مركز طب أسرة الذي أدى إلى إهدار المال العام، حيث إن المستشفى تم بنائها على 26 قيراط يتكون من مبنى إدراى طابقين ، ومبنى خدمى طابقين ، ومبنى علاجى ثلاث طوابق به 70 سرير مجهز بالمعدات وأجهزة التكيف بغرف العمليات والعناية المركزة وكما يوجد بها مسجد صغير وإستراحة بالمظلات ، وتم بناءه بالتبرعات العينية والتبرعات الشخصية ومعدة بأحدث الأجهزة لأن تكون مستشفى طوارئ أثناء إنشائها، حيث إنها موجوده بالقرب من طرق الموت.
وأكد الدكتور أحمد العمدة ، أحد أهالي القرية ، أن عدد سكان القرية يزيد عن 500 ألف مواطن بالإضافة إلى سكان القرى المجاورة وهى تعتبر قرية محورية ومركزية لأكثر من قرية مجاورة وبها مستشفى كبيرة وغير مستغلة أو مستخدمة الإستخدام الأفضل وكانت في البداية مستشفى تكاملي إلا أنه تم تحويلها إلى مركز طب أسرة ويتم إستخدام جزء بسيط منها.
وقال الدكتور أحمد العمدة ، أنه بالرغم من المحاولات الكثيرة لتحويلها لمستشفى مركزى يأتي قرار من وزارة الصحة بتحويلها لوحدة طب أسرة ليقضي على أحلام أهل القرية بالرغم من صراخ أهل القرية لإنقاذهم من الموت على الطرقات ، حيث شهدت القرية أكثر من حالة وفاة على الطريق لبعد مستشفى ديرب نجم المركزي عن القرية وعدم سرعه الإسعاف في الاستجابة لإستغاثات أهل القرية ، حيث إن الطريق دائما ما تقع يه حوادث عديدة، كما أن أقرب مستشفى تبعد عن القرية عشرات الكيلو مترات مما يؤدى إلى حالات وفاة بسبب تأخر الوقت في نقلهم لأقرب مستشفى.
ومن جانبه قال الشيخ محمد إمام وخطيب: أن الإسلام حثنا على الحفاظ على الروح البشريه وبذلك يطالب المسؤلين بالإهتمام بهم صحيا والموافقة على تحويل المستشفى إلى مستشفى تكامل وطوارئ تخدم أهالي القرية والقرى المجاورة والطريق السريع وأن تعمل على مدى اليوم مع إضافة وحدة ولادة ووحدة حضانات وغسيل كلوى لها بإستخدام الجزء المهمل بها، حيث إن بها غرف كثيرة كما أن بها أماكن كانت مجهزة لأن تكون غرف عمليات وأشعة.
وأوضح أحمد محمد ، أن تحويل المستشفى إلى مستشفى تكاملي وطوارئ سيخفف الضغط على مستشفيات الشرقية الرئيسية كما سيكون له أثر في إنقاذ مصابى حوادث الطرق لأنها تقع في مدخل القرية وعلى الطريق السريع وستجنب إعاقة سيارات الإسعاف من نقل المصابين للمستشفيات داخل المدينة بسبب الإزدحام.
وأضاف الدكتور أحمد عمر الفاروق أنهم يعلمون أن تحويل المستشفى من مستشفى تكاملي إلى مركز طب أسرة، و كان بسبب قرار وزارى خاطئ، ولكن للصالح العام ولصحة المواطن ولمصلحة المحافظة والمنطقة يمكن العدول عن هذا القرار وإعداد دراسة جيدة للإستفادة من المستشفى والمبانى بها وإصدار قرار بتحويلها، مشيرا إلى أن الأهالي على الإستعداد التام للمساهمة المادية في تجهيز المستشفى وتوفير إحتياجاتها ليصبح مستشفى تكامل وطوارئ تعمل على مدى الـ24 ساعة.