كتب:محمود الورواري.
حالة من الضيق والأستياء تخيم علي شباب قرية ميت ردين وتوابعها،وذلك لتحول مركز شباب القرية إلي منفي ومقبرة،وسط عجز وصمت المسؤولين.
في البداية يقول سليمان حسن محامي” كان هناك مبني إداري ،وبه قاعة للإجتماعات وسماع الندوات،وشاشة عرض لسماع المباريات ،ولكن تحول لخرابة الأن.

ويضيف سليمان” المبني الحالي حالته متدهورة،وعرضة لتعدي الغير عليه ،حيث سبق وأن تعدي أحد المواطنين عليه ببناء كشك ،ولكن تم إزالتةهذا التعدي العام الماضي.
ويؤكد السيد العزازي موظف” تحول المبني إلي مأوي لمدمني المواد المخدرة، والكلاب الضالة،ولعب الأطفال للقمار،ونظرا لعدم وجود ملعب يضطر شباب القرية للذهاب إلي ملعب خاص بجزيرة أبوشعبة لقضاء وقت الفراغ وممارسة أنشطتهم.
جدير بالذكر أن إدارة شباب أبوحماد قامت بنقل كل محتويات المركز ،وكذلك الموظفين لمركز شباب بني جري دون ذكر مبرر.
ويناشد شباب القرية اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية،والأستاذ وائل الألفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بسرعة إتخاذ اللازم ،والإستجابة لمطالب الشباب بحل مشكلتهم من أجل ممارسة أنشطتهم الرياضية والثقافية.