تحقيق - أميمة ضياء ،مى صلاح
حالة من الغضب والإستياء تخيم على مواطنى الزقازيق نتيجة قيام المحافظة بغلق مزلقان أبو عميرة، حيث يضطر المواطنون لقطع مسافات طويلة للوصول لأماكنهم وعدم القدرة على صعود الكوبرى خاصة كبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة.
فى البداية يؤكد إسلام جمال ” الكوبرى الجديد تحول لمقلب قمامة بالإضافة إلى تحوله لمأوى المنحرفين وقطاع الطرق،وسلالم الكوبرى محاطة بحقن المخدرات والسرنجات والمناديل الورقية المليئة بالدم،والقمامة والأتربة بالأكوام والمياه وعلب السجائر، والقمامة التى تحاصر مدخل السلم، وما ينتج عنها من روائح كريهة تعوق حركتنا،الأمر الذى يهدد صحتنا وصحة أولادنا،خاصة وأنهم يمرون يوميا من هذا المكان وعرضة للإصابة بالأمراض الفتاكة.
ويضيف حسام حسن ” ينتشر متعاطى المواد المخدرة على الكوبرى وهذا ما يشكل خطراً كبيراً علينا ويسبب لنا ولأولادنا الذعر والخوف والقلق. ويطالب إسلام عطية بعمل مزلقان إلكترونى،وعند غلق الفتحة، كان لابد من أن يكون هناك بديل، وهو المزلقان الإلكتروني،والسلم ليس له أي أهمية أو حل للمشكلة،ومن الأفضل عمل نفق مثل نفق وادى النيل”.
ويناشد أهالى منطقة أبو عميرة بمدينة الزقازيق الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية للإستجابة لشكواهم وإنقاذ حياتهم، وسرعة التدخل لإيجاد حل لهذه الكارثة