كتب : بشير حافظ
نجحت مباحث الشرقية في كشف غموض واقعة العثور على جثة شاب في مصرف قريتة، حيث إتضح أن وراء الواقعة صديقه و5 من معاونيه؛ لوجود خلافات بينهم.
تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية ، بلاغاً من أهالي قرية “ميت حمل” مركز بلبيس، بالعثور على جثة إبن القرية المتغيب، منذ 13 يوماً طافية في مياه مصرف القرية وأنه يشتبه في وفاته جنائيا لتوثيق يديه وقدميه ، فتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية إلى أن وراء مرتكب الواقعة صديقه إبن قريته، وأنه قبل الحادث بأيام طلب المجني عليه من المتهم مبلغ مالي كبير لعدم إفتضاح أمره بقيامه بالإتجار في الآثار فعقد العزم على التخلص منه.
وفي يوم الحادث إتفق مع 5 من العاطلين على إستدراجه في منطقة نائية، وقاموا بتوثيق يديه وقدميه وهشموا رأسه بحجر كبير، وألقوا بجثته في المصرف معتقدين أن سره قد دفن معه.
وتم القبض عليهم وإحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار محمد الجمل المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية .