كتبت – داليا حسام
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عدد من المشروعات الجديدة بجامعة بورسعيد، وذلك برفقة أيمن إبراهيم رئيس الجامعة.
بدأ الوزير بافتتاح المرحلة الأولى من مستشفى جامعة بورسعيد، بإجمالي تكلفة مليار و200 مليون جنيه حتى الآن، والتي تشمل 28 عيادة خارجية في التخصصات المختلفة المتميزة، بجانب 100 سرير داخلي، و4 غرف عمليات، و10 أجهزة غسيل كلوي، وحضانات للأطفال.
كما أنه من المقرر أن يتسع المستشفى بعد اكتمال كافة مراحل إنشائه إلى 540 سريرًا “427 إقامة، 113 عزل وإفاقة، وعناية مركزة، وطوارئ” على مساحة 36000م2 ومساحة إنشائية 13500م2.
يتكون المستشفى من 3 مباني متصلة بارتفاع 5 أدوار، بالإضافة إلى 3 مباني للخدمات، ورامب للإسعاف، ويحتوي المستشفى على 16 غرفة عمليات “10 بنظام الكبسولات”، و31 عيادة و6 غرف مناظير، و5 معامل، و15 غرفة إشاعة، و15 قاعة محاضرات، ويعد هذا المستشفى أول مستشفى جامعي بمحافظة بورسعيد بمواصفات قياسية.
أكد الوزير على أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية.
أشار عاشور إلى أن المستشفى يُعد صرحًا طبيًّا متميزًا، ويُمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر؛ نظرًا للدور الكبير الذي سيقوم به في توفير الخدمة الطبية والعلاجية بأعلى جودة لأهالي محافظة بورسعيد، مشيدًا بأعمال التطوير التي تشهدها مستشفيات جامعة بورسعيد؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، مؤكدًا الدور الهام الذي تقوم به جامعة بورسعيد في خدمة المواطنين، بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية مُتميزة في كافة التخصصات.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن إبراهيم أن إدارة الجامعة تُولي المستشفيات الجامعية ببورسعيد اهتمامًا كبيرًا نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية وعلاجية، بالإضافة إلى دورها في تدريب الأطباء، مؤكدًا أن التوسعات وأعمال التطوير الحالية التي تشهدها مستشفيات جامعة بورسعيد، تساهم في زيادة القدرة الاستيعابية لها، وتقديم خدمات صحية مُتميزة لأهالي محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة.
في سياق متصل، افتتح الوزير مركز التميز في تكنولوجيا تحلية المياه بالأغشية للاختبار والتوصيف “CEMTC” بتكلفة إجمالية تصل إلى 45 مليون جنيه، بدعم من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار “STDF”، ويهتم المركز بتنقية المياه، واختبار وتوصيف الأغشية المُستخدمة في عمليات المعالجة، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في تشغيل الوحدات المستخدمة في العمليات المختلفة.
وأشاد إبراهيم إلى أن أعضاء فريق المركز يتمتعون بخبرة واسعة في مجالات مختلفة، بما في ذلك هندسة العمليات “الهندسة الكيميائية”، وهندسة وعلوم المواد، والهندسة الميكانيكية، ويتم تجهيز المركز بصورة دائمة ومستمرة بالمعدات الحديثة؛ لاختبار العينات المختلفة للجهات الصناعية، وإجراء الأبحاث للباحثين، وطلاب الماجستير والدكتوراه على مستوى عالمي.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن الزيارة شملت أيضًا افتتاح مبنى التدريب والاختبارات الإلكترونية بجامعة بورسعيد، بإجمالي تكلفة 280 مليون جنيه، وهو مبنى يضم مراكز تدريب للطلاب والخريجين، وكذلك أداء الاختبارات الإلكترونية لطلاب الجامعة، حيث يضم المبنى مركزًا للتدريب والتطوير المهني بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبالتعاون مع مركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويهدف المركز إلى تنمية مهارات طلاب الجامعة في تخطيط مسارهم الفني ومهاراتهم المهنية اللازمة للالتحاق بسوق العمل المعاصر.
أضاف المتحدث الرسمي أن المركز يضم قاعة مؤتمرات ومسرحًا للاحتفالات، كما يضم المبنى مركزًا للاختبارات الإلكترونية، به حوالي 1000 جهاز كمبيوتر لأداء الاختبارات وأعمال التصحيح الإلكترونية.