كتب – أحمد الشيخ
نالت الممثلة المكسيكية، ميليسا باريرا شعبية جارفة بعد إعلان خبر طردها من فيلم Scream، بسبب دعمها لفلسطين وزاد عدد متابعيها ووصل إلى نصف مليون متابع جديد على حسابها الرسمي على موقع “إنستجرام”.
وتعرضت “ميليسا” للطرد من قبل شركة الإنتاج الخاصة بفيلم الرعب والتشويق “Scream” وذلك بعد مواصلة نشر العديد من الصور ومقاطع الفيديوهات التي تدين خلالها الكيان الصهيوني عبر حساباتها الرسمية على السوشيال ميديا، ومواصلة انتهاكاته الصارخة ضد الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه علق الممثل جون كوزاك والذي عرف عنه مساندته للقضية الفلسطينية، على خبر طرد ميليسا باريرا، وقال عبر حسابه الرسمي على موقع “آكس”: “هذا جنون، يُطرد الفنان بسبب ذكر الحقائق، يجب أن يتوقف إطلاق النار، ولن نقبل الكذبة القائلة، بأن أمن وسلامة أي بلد، يجب أن يعتمد على إبادة شعب آخر”.
وعملت “ميليسا” من قبل في جزئين من سلسلة “Scream” الشهيرة، وكان من المقرر أن تشارك ببطولة الجزء الجديد من السلسلة إلا أن دعمها الشعب الفلسطيني ووصفها للكيان الصهيوني بعبارات مثل “محتل” دفع الشركة المنتجة لطردها من العمل.