كتبت – سوزان الجمال
تقدمت سيدة تدعى “هند.ع” بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، عقب اعتدائه عليها وإهانتها لاعتراضها على أسلوب وطريقة حماتها معها، وإهانتها لها في منزل العائلة.
وكانت بداية القصة هند مقدمة الدعوى، كانت منازعات قليلة في الخطوبة، وبعد الزواج وفي أول أسبوع بعد “شهر العسل”، كانت حماتها تتعمد الإهانة والضرب المستمر لها.
وجلست حماتها معها بذات العقار الخاص بعائلة زوجها، ثم تطور الأمر إلى خلافات ليلًا ونهارًا وأصبحت حياة الزوجة تشبه الجحيم، وذلك بسبب رفض الزوجة أسلوب حماتها وأهل زوجها وتعمدهم التقليل من شأنها.
وظلت الزوجة تتحمل أعباء الحياة الزوجية في العقار الخاص بعائلة زوجها، لحبها الشديد له وتمسكها به على الرغم من أسلوب أسرته المهين حسب ادعاءات الزوجة، جعل حياتها غير مستقرة منذ زفافها ودخولها عشّ الزوجية.
وقالت الزوجة إن زوجها مطيع وتتمناه أي سيدة، لكن أكبر عيوبه كانت والدته وأسرته، والتي اتهمتهم بالجحود والقسوة وسوء معاملة الآخرين.
واستمرت الخلافات شهرين، حتى نشبت خلافات بينها وبين حماتها، حول أسلوبها المهين معها ورفض الزوجة تقبله، وبعودة الزوج أخبرته والدته أن زوجته تطاولت عليها وأهانتها، ليفقد الزوج أعصابه ويتعدى عليها ويطردها من المنزل، لتكتب الزوجة نهاية فصول قصتهما بمحكمة الأسرة بدعوى طلاق للضرر.