كتبت – سوزان الجمال
تقدمت زوجة أربعينية تدعى “أمل.أ” بدعوى طلاق للضرر، حيث بررت سبب الدعوى باعتداء زوجها عليها وإهانتها، بسبب حديثها غير اللائق بالنسبة له مع أخيه.
وتزوجت “أمل” في العشرين من عمرها من شاب يكبرها بـ 4 سنوات، وكانت حياتها مستقرة معه قبل الزواج، حيث رأت فيه رجلًا صاحب موقف وشخصية قوية ولا يسمح بتدخل الآخرين في أمور حياته الشخصية، لذلك قررت استكمال مسيرتها رفقته، خاصة أنها كانت ترغب في ذلك.
وبعد زواجها من شريك حياتها بمدة تزيد عن 13 عامًا، بدأت مشاكلها تظهر لكن هذه المشاكل كانت مع أخو زوجها وليس الزوج، حيث كانت تراه أخًا لها، وكانت تتعمل معاها كما تعامل أطفالها.
وشعرت الزوجة بالضيق لكنها استمرت لحبها الشديد لزوجها وأيضًا لأملها في أن يتغير في الأمور أمور، لكن بمرور الوقت زادت المشاكل وأصبح أخو زوجها يتشاجر معاها دائمًا، لعدم انتظامها في الذهاب إليها ليكي تقوم بأعمال المنزل.
ونظرًا لأن الزوجة انشغلت في حياتها مع أطفالها ودخولهم المدارس، بررت لأخو زوجها أكثر من مرة، بحد وصفها أن الأمر يخرج عن إرادتها، وأنها تنشغل في أمور أولادها والتركيز مع دراستهما.
مبررات الزوجة أزعجت أخو زوجها وظل في صدام وخلافات ومشاكل لعدة سنوات، حتى فاض بها الكيل وصرخت في وجهه أثناء مكالمة هاتفية ثم أغلقت المكالمة، حيث بررت الزوجة فعلتها بأن أعصابها قد فلتت بسبب أسلوبه معاها.
فوجئت الزوجة بعودة زوجها من الخارج وعلى وجهه علامات الغضب الشديدة، فعلمت بأن أخيه أخبره بما حدث، ثم دخل في نقاش حاد معها إنتهي بتعديه عليها وإهانتها، وعلى الفور توجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق للضرر وإنهاء مسيرتها الزوجية، التي استمرت فوق الـ18 عامًا لما وقع عليها من ضرر.