روفيدا يوسف
كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن توجه إدارة النادي الكتالوني نحو السوق الإفريقية، أملًا في استقطاب استثمارات جديدة تعزز من موارد النادي وتخفف الضغوط الاقتصادية المستمرة،في خطوة جديدة لمواجهة الأزمة المالية التي تطارد النادي منذ عدة مواسم.
وبدأ مسؤولو برشلونة في دراسة عدد من الشراكات الاقتصادية، مع مستثمرين أفارقة، خاصة في دول مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا والمغرب، في ظل اهتمام هذه الأسواق المتزايد بكرة القدم الأوروبية.
ويأتي هذا التوجه ضمن خطة الإدارة لإيجاد مصادر تمويل بديلة بعيدًا عن الاعتماد الكامل على عائدات المباريات أو حقوق البث التلفزيوني، وهي العائدات التي تأثرت بشدة بعد جائحة كورونا، وتسببت في تفاقم الديون، وتراجع القدرة الشرائية للنادي في سوق الانتقالات.
ويسعى برشلونة من خلال هذا التوسع إلى بناء شبكة علاقات اقتصادية طويلة الأمد في القارة السمراء، قد تشمل فتح أكاديميات، وتوقيع اتفاقيات رعاية، وتنظيم مباريات ودية تحمل الطابع الترويجي والتجاري في الوقت نفسه.
ويُذكر أن نادي برشلونة كان قد أعلن عن خطط سابقة للتوسع عالميًا، خصوصًا في آسيا وأمريكا اللاتينية، إلا أن الظروف الاقتصادية الحالية دفعت الإدارة لإعادة النظر في أولوياتها، وفتح آفاق جديدة في مناطق لم تُستثمر بالشكل الكافي من قبل.