كتبت ـ أسماء أبو المجد
ألتقى الأستاذ الدكتور أسامة عبدالمنعم عميد كلية الزراعة جامعة الزقازيق مع الدكتورة شرين ابو سمره ممثلة مركز النيل للإعلام بالشرقية، لمناقشة التغيرات المناخية وأثرها على مستقبل الزراعة فى مصر.
بدأ الدكتور عبد المنعم بالحضور كما وجه كلمه لأبنائه الطلاب حول أهمية تدشين مثل هذا اللقاء وانتقاء الضيوف، مشيراً الى أن هناك عدد قليل جداً من الدراسات التي تتناول العلاقة بين التغيرات المناخية وأثرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية في الدول النامية ولا سيما مصر.
كما أكد عميد كلية الزراعة أن هذه الدراسة تهدف إلي قياس أثر التغيرات المناخية متمثلة في درجات الحرارة، وهطول الأمطار على إنتاجية الحاصلات الزراعية المصرية “القمح والذرة الشامية” في الأجل الطويل والأجل القصير.
وأشار عميد الكلية إلى جهود الدولة المصرية في تدشين عدد هائل من المشروعات القومية التى تثري الإستثمار الأخضر وتفتح آفاق مستقبلية لسوق العمل أمام شباب خريجي الزراعه، وإنه خلال الفترة من عام 1981 الى عام 2014 وفقاً لتقسيم المحافظات المنتجة للمحاصيل الزراعية الي ثالث أقاليم: مصر العليا، ومصر الوسطي، والوجه البحري تمثل المساهمة العلمية لتلك الدراسة في استخدام أسلوب الإقتصاد القياسى من خلال بيانات حقيقية على خلاف الدراسات الأخرى التى تستخدم بيانات تجريبية.
وفى نفس الإطار تناولت الدكتورة شيرين ابوسمره ممثلة مركز النيل إدارة اللقاء بنبذه مختصره عن نشأة الهيئة العامة للإستعلامات ودور قطاع الإعلام الداخلي، وتوضيح الهدف الرئيسي من اللقاء، وهو إبراز جهود الدوله المصرية في مواجهة التغيرات المناخية والرد على تساؤلات أبناءنا الطلاب.
ومن جانبه أكد المهندس علي لاشين وكيل وزارة الزراعة على دور مديرية الزراعة فهى تنفذ بكل جهد توجيهات القيادة السياسية و وزارة الزراعة ليصل المهندس الزراعى للفلاحين بجميع قرى محافظة الشرقية والتأكيد علي الدور الهام للإرشاد الزراعى لرفع وعى الفلاح المصرى.
كما أوضح النائب سيد رحمو عضو مجلس النواب جهود اللجنة فى إيجاد سبل لحلول ترفع معاناة الفلاح المصرى الذي يمثل عصب الدولة المصرية علي مر العصور، مشيراً الي حرص الدولة المصرية علي التوسع في المشروعات القومية التى من شأنها دفع عجلة التنمية الزراعية مثل انشاء محطة بحر البقر التى تعد الاكبر في الشرق الأوسط ومشروع تبطين الترع وتغطية المصارف داخل المناطق السكنيه، كما أكد علي توجيهات لجنة الزراعة بتجنب تأجيج أزمة الأسمدة عن طريق صرف الأسمدة بالمعاينة فوراً والاستمرار في صرف الأسمدة بالحياة الورقية لحين إستخراج الحيازة الإلكترونية حتى لا يتأثر الفلاح المصرى بتأخير صرف الأسمدة.
وأشاد الدكتور حسن ربيع عميد كلية الزراعة الأسبق إلى الجهود المشهودة للقيادة المصرية في الدفع بعجلة التنميه الدائم بجهد دؤوب علي كافة الأصعدة.
كما أبدى الدكتور احمد شاكر وكيل شئون كلية الزراعة جامعة الزقازيق رغبة طلاب الكلية في تشكيل وفد من الكليه لزيارة لجنة الزراعة بمجلس النواب ومناقشة الساده أعضاء اللجنة فيما يخص مستقبلهم العملي كخريجين كليات الزراعة.
كما تطرق الدكتور محمود عطيه لمشروع تبطين الترع مشيداً بمردوده علي عملية الزراعة وتوفير المياه وتنظيف البيئة، مطالباً بأن يتم تغطية المساحات الموجودة داخل المناطق السكنية بدلاً من تبطينها حتى لا تمثل خطراً بغرق الأطفال أو سوء إستخدام الأهالي لها بالتخلص من القمامة علي جانبيها.
في نهاية اللقاء تم إتخاذ كافة مداخلات الطلبه والساده أعضاء هيئة التدريس والرد عليها والخروج بتوصيات يتم رفعها للجهات المختصه من خلال دورنا في مركز النيل للاعلام بالشرقيه.