كتبت ـ أسماء أبو المجد
اكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على أهمية الإدارة المستدامة للمياه والإنتاج الزراعي المراعي للتغذية، فضلاً عن الاستخدام الفعال والمنضبط للمياه والمدخلات الأخرى، إلى جانب السعي لتطبيق استراتيجيات وخطط لزيادة إنتاجية مزارع الألبان الصغيرة عن طريق النهوض بالتربية والتغذية وتطوير الأمن الحيوي.
واضاف القصير اثناء توقيعه لمشروعين جديدين لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الذي يتم تنفيذهما بالتعاون مع وزارة الزراعة ، المشروع الأول بعنوان “زيادة إنتاجية المياه من أجل الإنتاج الزراعي المستدام “المراعي للتغذية” وتحسين الأمن الغذائي، فيما يأتي المشروع الثاني تحت عنوان ” تعزيز الإنتاجية والحد من الفقر لصغار منتجي اللبن والألبان في قري الريف بالبحيرة والمنيا”.
وعقب التوقيع قال السيد نصر الدين حاج الأمين:” إن مشروع زيادة إنتاجية المياه من أجل الإنتاج الزراعي المستدام “المراعي للتغذية” وتحسين الأمن الغذائي ان منظمة الفاو، وبالشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ممول المشروع، تعتزم من خلاله توسيع مفهوم إنتاجية المياه المغذية كي يشمل الهدف العام الرامي إلى تحسين إنتاجية المياه فيما يخص محتوى المحاصيل من المغذيات والعائدات الاقتصادية لدى المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة.
ومن جانبه، صرح المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة
ان مشروع تعزيز الإنتاجية والحد من الفقر لصغار منتجي اللبن والألبان في قري الريف بالبحيرة والمنيا”يستهدف تعزيز سلسلة إنتاج الألبان لدعم صغار المزارعين من خلال الجهود التعاونية للجهات الفاعلة في سلسلة القيمة للألبان مثل المنظمات غير الحكومية ومديريات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والجامعات ومؤسسات الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومركز البحوث الزراعية”.
كما أكد دكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية أن هناك تعاون مثمر مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو، مشيرا إلى أن الغاية العامة من المشروع الذي تم توقيعه اليوم تكمن في تعزيز قدرات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة على اعتماد الإدارة المستدامة للمياه وممارسات الزراعة المراعية للتغذية، التي ستزيد بدورها من إنتاجيتهم ومدخولهم ونتائجهم التغذوية.