كتب/عصام البنا
التقى محمد سعفان وزير القوى العاملة بمكتبه بديوان عام الوزارة الدكتور عادل عبده حسين أحمد المشرف على أكاديمية الدراسات المتخصصة للجامعة العمالية التابعة للمؤسسة الثقافية العمالية، وبرنارد شترايشرر الخبير الألمانى فى التعليم الفنى والتكنولوجى للبدء فى وضع الإطار العام للتعاون فى مجال تطوير برامج الأكاديمية التى سيتم استخدامها ضمن البرامج الحالية، وذلك بحضور عبد الفتاح إبراهيم المفوض باختصاصات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الثقافية العمالية، ورئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج.
وطلب الوزير من الخبير الألمانى تقديم تقرير بصفة عاجلة بنهاية أكتوبر المقبل بالتخصصات المقترح البدء فيها والأماكن المتوقعة كفروع للأكاديمية، على أن تشمل هذه التخصصات احتياجات سوق العمل الداخلى فى كل محافظة من المحافظات التى سيتم فتح فروع فيها، بشرط أن تكون مواصفات البرنامج تتفق والمواصفات الأوروبية بصفة عامة والألمانية بصفة خاصة، تمهيدا لتوقيع بروتوكول تعاون لتطوير المناهج مع اتحاد العمال فى هذا الخصوص .
وعرض الخبير الألمانى نماذج من الجامعات الصناعية الألمانية التى تخرج عمالة مؤهلة طبقا لاحتياجات الشركات الصناعية، مشيرا إلى أنه سيدرس احتياجات كل محافظة مصرية، وعلى هذا الأساس سيحدد التخصصات المطلوب إدراجها فى فروع الجامعة.
وأعرب “سعفان” عن أمله فى جعل الجامعة العمالية رائدة التعليم الفنى فى مصر لتخريج عمالة قادرة على سد العجز فى المرحلة المقبلة، مشير إلى أن الجامعة تتمتع بميزة نسبية أن لها 11 فرعا على مستوى محافظات الجمهورية، مقترحا أن تكون التخصصات فى هذه الفروع طبقا للمهن المطلوبة فى كل محافظة، ضاربا مثلا بإيجاد تخصص فى كفر الشيخ فى صناعة الأسماك، ليواكب إنشاء المزارع السمكية.
ومن جانبه أكد المشرف على أكاديمية الدراسات المتخصصة للجامعة العمالية أنها مدعومة من جانب 24 نقابة عمالية من خلال اتحاد نقابات عمال مصر المالك للمؤسسة الثقافية العمالية، مشيرا إلى ضرورة دراسة سوق العمل فى كل محافظة لتحديد التخصصات المطلوبة، والعمل على بناء مناهج جديدة بناء على هذه الدراسة.