كتب / بشير حافظ
فى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة ، شيع ظهر اليوم الخميس ، أهالي قرية العلاقمة بمركز ههيا جنازة الشهيد المجند معتصم أحمد محمد 22 سنة، والذى إستشهد إثر إصابته بطلق نارى فى الرأس، إثر هجوم قناص على كمين بمنطقة الشيخ زويد بالعريش أثناء أداء خدمته.
وقد حضر جثمان الشهيد ملفوفا بالعلم المصرى، وأدي أهالي القرية والعزب المجاورة صلاة الجنازة على الشهيد بمسجد قورة ، ثم إنطلقت الجنازة إلى مقابر العلاقمة لدفن جثمان الشهيد .
الجدير بالذكر أن جنازة الشهيد قد تحولت إلى مظاهرة ضد الإرهاب، وردد المشيعون هتافات منها “لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله”، و”يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح”، و”لا إله إلا الله والإرهابى عدو الله”، و”القصاص القصاص”، ورفعوا لافتات صور الشهيد وعلم مصر كتب عليها “فى ذمة الله يا شهيد ابن الوطن، شهيد الواجب الوطنى”.
وقد أبدي أهالي القرية غضبهم الشديد من الجماعات الإرهابية ، مطالبين بالقصاص العادل للشهيد ، ومطالبين بضرورة إعدام جميع القتلة الإرهابيين فى ميادين عامة .
وطالب الحاج أحمد محمد والد الشهيد ، الحاضرين من أهالي القرية وأصدقاء الشهيد بعدم البكاء عليه ، قائلا : ” إبني محدش يبكي عليه لأنه مات شهيد”.
فيما قالت والدة الشهيد “حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتلوه حرموني من نور عنيا خدوك مني يا معتصم ولسه مفرحتش بيك..وقلبك كان حاسس إنك هتموت شهيد ياحبيبي ..و طلبتها ونولتها يامعتصم” .
من جانبهم عبر شباب قرية العلاقمة ، عن حزنهم الشديد على فراق صديقهم الشهيد معتصم أحمد ، لما كان يتمتع به من حسن الخلق ، ويحظي بمحبة الجميع ، مطالبين بالقصاص للشهيد.
حضر الجنازة المحاسب صلاح سالم رئيس مدينة ههيا نائبا عن المحافظ ، واللواء عصام أبوالمجد نصار عضو مجلس النواب عن دائرة ههيا ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية بمركز ههيا ، وزملاء الشهيد من القوات المسلحة.