كتبت ـ آية عاشور
مأساة حقيقية وإهمال طبي مميت، يعيشونها، أهالي قرية شنبارة منقلا التابعة لمركز ومدينة ديرب نجم محافظة الشرقية، حيث تعد الوحدة الصحية المتواجدة، وكأنها مقبرة للدفن وليست مكان للعلاج.
أصبحت الوحدة، كالمباني المهجورة، التي لا يسكنها أي أطباء أو ممرضين، وبات المواطنين عدم الإقتراب منها، خوفًا على صحتهم وصحة أولادهم.
إلتقت كاميرا موقع وجريدة “عيون الشرقية الآن”، مع بعض المواطنين لترصد آرائهم حول مشكلة الوحدة الصحية للقرية، يطالبون المسؤولين بالتدخل وتوفير رعاية صحية لهم.
أوضح أحمد ناصر، أنه قد أصيب وذهب للوحدة الصحية، ولم يلقي أحد لمعلاجته، وبات جرحه ينزف حتي ذهب للمستشفى التي تبعد عن القرية مسافات طويلة لتلقي العلاج اللازم.
وأضاف محمد محمود، أن الوحدة الصحية تغلق أبوابها في وجه أهالي القرية بعد الساعة واحدة ظهرًا، مما يجبر الأهالي على الذهاب إلى مستشفيات المدينة، لتلقي العلاج في الحالات الطارئة.
وبجانبه قال ناصر رمضان، أن من أهم مشكلات الوحدة عدم توافر الأدوية اللازمة، وعدم إقامة الأطباء بالوحدة، وعدم الإهتمام بالمريض.
وأشار فتوح محمد، أن الوحدة غير مؤهلة لاستقبال أي مريض، والاهمال يسود المكان من أطباء، ومعدات، ورعاية، وأدوات العلاج، وأنه أقدم يوماً ما على خلع درسه، ولم يلقي حتي المخدر لتخفيف آلامه.
يطالب أهالي سكان القرية، من الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، بتوفير وحدة صحية كاملة ومتاحة على مدار اليوم، وينظروا إليهم بعين الرحمة، لحل المشكلة التي تهدد حياتهم بالخطر.