كتبت نرمين الجمل
في وقت الإصابة بأوميكرون ومتحوراتها؛ يخفى على المصاب أهمية تناول الطعام الصحي حيث يلجأ بعضهم لتناول الوجبات السريعة وبدائل السكر والحلويات الصناعية مما يؤدى لبطئ الشفاء من الإصابة بمتحور أوميكرون.
وهناك وجبات تزيد فرصة الالتهابات
يقول الدكتور أحمد إسماعيل استشاري الطب العلاجي إن الكثير من مصابي أوميكرون؛ يقبلون على تناول الوجبات التي تشجع على ظهور الالتهابات، ولا تساعد في تطوير جهاز المناعة، بل بالعكس تضعفه؛ مثل تناول وجبات سريعة، والبطاطس المقلية، والمايونيز الصناعي، والحلويات الصناعية.
لذلك لابد من الانتباه بشكل خاص للمنتجات التي تحتوي على سكر الفواكة، والتي يوجد حولها اعتقاد خاطئ بأنها أكثر صحة من الجلوكوز؛ حيث يعتبر البعض أن منتجات سكر الفواكه الصناعية تغذية صحية، بالرغم من أنها تتسبب في زيادة الالتهابات وتسبب مقاومة الأنسولين؛ والعصائر حتى عندما يتم تحضيرها حديثا ليست مفيدة دائما.
لذلك من الأفضل اختيار الفواكه الطازجة ولكن عندما يتم شرب عصائر، فمن الأفضل أن تكون من الخضروات أو على الأقل الفاكهة الحلوة والحامضة.
وأوضح أن الأطعمة التي تشجع الالتهابات تشمل أيضا جميع الأطعمة المقلية، واللحوم الحمراء المقلية بكميات كبيرة ؛ والطريقة الأكثر أمانا لطهي مثل هذه اللحوم هي الغليان أو الطهي لكن الطهي عالي الجودة على الشواية مقبول أيضا ولكن بالهواء الساخن؛ والشيء نفسه ينطبق على الخضار المشوية.
أما بالنسبة للأطعمة المضادة للالتهابات، فتشمل الفواكه الحلوة والحامضة، وجميع الخضروات تقريبا، فإنها مفيدة في كل من الأشكال الخام والمعالجة حراريا؛ وأنواع مختلفة من التوت وخاصة التوت الأسود.
مع ضرورة تناول الكركم الذي يحظى بشعبية كبيرة الآن فهذه التوابل لها أيضا تأثير مضاد للالتهابات.
الثوم والبصل يدمران البكتيريا المعوية
وأضاف أن هناك بعض الفروق الدقيقة عند استخدام البصل والثوم ويفضل تناول البصل والثوم بكميات كبيرة ، لأنهما يدمران البكتيريا المعوية.
وأشار استشاري التغذية العلاجية إلى أن منتجات الألبان بالنسبة للعديد من الأشخاص تثير الالتهاب المزمن، لذا لا ينبغي إساءة استخدامها؛ لذلك يفضل تناول الزبادي، مع الابتعاد عن تناول دقيق الشوفان، لأن تناوله كل يوم يشجع على ظهور الالتهاب أيضا، لذلك من الأفضل استبداله بالقمح والأرز والشعير.