كتبت ـ آية عاشور
يستغيث أهالى قرية شنبارة منقلاً التابعة لمركز ومدينة ديرب نجم بالشرقية، من الإهمال الذى يضرب القرية، وأنها لا تصلح لحياة آدمية على الإطلاق، من عدم وجود شبكة صرف صحي، والطرق المهلكة التي تسبب الحوادث والإصابات وحركة السير، وتراكم القمامة بطريق شرق البلد بالقرية وإنتشارها بجميع شوارعها، مما إعاقة حركة المرور، وتشويه المنظر العام.
إلتقت كاميرا موقع وجريدة “عيون الشرقية الآن”، مع بعض المواطنين لترصد آرائهم حول هذه المشاكل، ولإيجاد الحل في أسرع وقت.
في البداية قال محمد أبو العز أحد سكان القرية، أنه منذ ميلاده وهم يعانون من مشكلة الصرف الصحي وأن لا أحد يستجيب إليهم لحل المشكلة، وأنها سببت لهم الكثير الأمراض الصحية.
أضاف محمد أحمد، أن لا يتوفر لديهم مكان لرصف محطة مياه الصرف لسبب عدم وجود أرض مناسبة لعمل المحطة أعلها.
أوضح بكر عمر، قائلاً: أنه تم بالفعل تحديد أرض مناسبة لعمل عليها محطة الصرف وأنها تم ترخيصها، وكان من المفترض أن يتم العمل منذ فترة ماضية، ولكن لعدم دمجها لسبب أن مبادرة حياة كريمة كانت ستنضم للقرية للإصلاح.
بجانبه أضاف محمود هلال، أن القرية عبارة عن خرابة ومركز لتجمع الحشرات والحيوانات الضارة بالبيئة وأن من حقه كمواطن أن يعيش حياة مستقلة في هدوء دون صراعات ومشاكل.
أعرب محمد نجيب، أن مياه الصرف تقع أمام منزله وأنه تسبب له رائحة كريهة وتجذب إليه العديد من الحشرات والقوارض الضارة وأنه خائف على أولاده من أن يسقط أحد بهذه المياه.
أشار محمد عامر، أن جميع الطرق متهالكة وتحتاج إلى رصف لكن أعمال الرصف توقفت بسبب توقف مشروع الصرف الصحي وأن هذا يشكل خطراً عليه وعلى أسرته.
أضاف محمد محمود، أن الطريق الرئيسي للدخول للقرية متهالك ومتكسر منذ أكثر من 10 سنوات، وكثيراً يحدث حوادث مثل انقلاب سيارة أو زحف موتوسيكل لسقوط أشخاص بإصابات كثيرة.
أوضح مختار عبدالشافي، أن أهالي القرية قاموا بإجماع النقود لمحاولة إصلاح الطريق الرئيسي، لتقليل الحوادث التى تحدث عليه بكثرة حفاظاً على سلامة أولادهم.
بجانبه أعربت منه أحمد، أنها أثناء عودتها من الدراسة انقلبت السيارة بها على هذا الطريق لكثرة تهالكه مما أحدث لها إصابات كثيرة، وموت أحد أصدقائها.
من جانبه، أشار أيضاً عبدالله السعيد، أن القمامة باتت تستحوذ على القرية بأكملها، وأصبحت تشكل خطراً لحياتهم بكثرة الأمراض التي تسببها تراكم القمامة.
بجانبه قالت عزة محمود، أن أعمال النظافة لا تأتي إليهم دوماً، وأن لا يوجد مكان لإلقاء القمامة بها وأنها تسبب لهم روائح كريهة لتواجدها بالبيت ولا يستطيعون التخلص منها.
كشف عمرو حامد، أن القمامة منتشرة على الطرق وأمام المدارس والوحدات الصحية، لعدم توافر مكان لوضعها.
أضافت مديحة يسري، أنها تعاني من الروائح والأدخنة التي تحدث بسبب حرق القمامة بجوار منزلها وأنها تسببت لها بأمراض كثيرة إثر الدخان المتصاعد من حرق القمامة.
يناشد أهالى القرية، الدكتور حازم الأشموني محافظ الشرقية، التدخل السريع لإصلاح هذه المشاكل التي تشكل خطراً على حياتهم وحياة أولادهم ولتوفير حياة هادئة ومستقرة.