كتبت – إيمان زهير
يحتفل المتحف المصري بالتحرير بمناسبة مرور 121 عاما على افتتاحه، وينظم المتحف معرضًا أثريًا مؤقتًا بعنوان ” الآثار.. من الجيزة للتحرير”، وعدد من الأنشطة التعليمية والفنية.
وصرح الدكتور على عبد الحليم، مدير عام المتحف المصري، أن المعرض يضم مجموعة من الأدوات والمُعدات التى استخدمت فى عملية نقل الآثار من متحف الجيزة إلى المتحف المصري بالتحرير .
وينظم القسم الثقافي والتعليمي بالمتحف فقرة فنية لإستقبال الزائرين بالزي المصري القديم، بالإضافة إلى سلسلة من المحاضرات العلمية بعنوان ” تاريخ المتحف المصري”، يُلقيها الدكتور لطفي عبد الحميد وكيل المتحف لشئون الآثار والدارسين.
ويرافق أمناء المتحف الزائرين المصريين في جولات إرشادية لتعريفهم بالمعرض وفكرته ومقتنياتة، وبالإضافة إلى جولات إرشادية تعليمية لأطفال المدارس من مختلف المراحل التعليمية، لإلقاء الضوء على تاريخ المتحف المصري وأهم القطع والمقتنيات المعروضة به، وجولات إرشادية تقدمها جمعية أصدقاء المتحف وإدارة التدريب على مدار اليوم .
وأوضح المدير العام أن المتحف يخضع إلى خطة تطوير متكاملة تهدف إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثرى.
وأكمل عبد الحليم أنه تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى، ومازال المشروع مستمراً، وفقًا للخطة الزمنية المقررة له، وذلك من خلال اللجنة العلمية المصرية، وأمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم خمس متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا.